ويتبصر فيما جاء به عليه السلام، وبعثت إليهم سرية على رأسها علي بن أبي طالب.
قال القلقشندي: إن بني سعد من هوازن قد اختلطوا مع بنى سعد من جُذام القحطانية في الديار المصرية. وقد افترق بنى سعد هؤلاء في الإسلام مع الفتوحات، وفى تونس فرقة منهم في نواحي باجة يعسكرون مع جند السلطان ابن أبى حفص (في القرن السابع الهجري).
(٥) ما ذكره س. ب مايلز عن قبائل هوازن في عُمان (١):
١ - قبيلة العوامر: بدو أباضيو المذهب، وهم من المعديين، وتعود بالنسب إلى عمرو بن صعصعة وهم الآن هناويين سياسيًا، والبدو من هذه القبيلة يتجولون في الصحراء حتى ظفار، ويشتغل الجزء المستوطن من القبيلة اثنتي عشرة قرية بالقرب من نزوى، وهي قرى: قريتين، الحاميدية الأكيل، الصليبة الحديد، الحماديين، شاقعة، السيا والهبل، القلاع، سوق القادري والحزمة، عددها حوالي ١٢٠٠ أو ١٤٠٠ نسمة، يقيم الشيوخ في قريتين، ويقال انهم يتكلمون لهجة خاصة بهم، ولها ثلاثون فخذًا. قلت: ومن العوامر في أبو ظبي بدولة الإمارات.
٢ - قبيلة بني هلال: تميزوا بصفة عامة كقبيلة أو طبقة منفصلة أو مستقلة، ولكنها ضعيفة للغاية وذات نفوذ قليل، وهم غافريون، وتعدادهم ألف ويقيمون في بهلا ونزوى.
٣ - قبيلة بني كعب: يسكنون العراق وعددهم ثمانية آلاف، وفي عُمان قطاع منهم يبلغ ألفًا، وهم يسكنون محضة في الجو ووادي القور، سنيون المذهب.
(١) عن كتاب الخليج وبلدانه طبعة ١٤٠٦ هـ/ ١٩٨٦ م - سلطنة عُمان بوزارة التراث والثقافة العُمانية.