للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الروسان: ومنهم العالم الجليل شيخ الإمام الشافعي (وكيع بن الجراح)، وآل ربيعان من شيوخهم آل راشد من الأساعدة، نزحوا من الزلفي إلى جهات عديدة، ومن أبرزهم العلّامة الفقيه الشيخ علي المحمد الراشد قاضي بلدة عنيزة، وأحد تلامذة الشيخ عبد الله بابطين، ولد سنة ١٢٢٣ هـ وتولى القضاء بعنيزة من سنة ١٢٧٠ هـ إلى وفاته سنة ١٣٠٣ هـ في عنيزة، وله أحفاد في عنيزة.

الرعوجي: منهم بعنيزة والأسياح، وآل رشودي: منهم في بريدة وهم جهاء البلدة، ومن أعيانها ومن أبرزهم فهد العلي وإبراهيم العلي، وكان فهد رجلًا بارزًا ذا مكانة مرموقة ولكلمته نفوذ عند الملك والأمراء، وفيه نخوة ومروءة ونصر للمظلوم وغيرة ولا يخاف في الله لومة لائم، وله أولاد وهم علي وعبد العزيز وصالح الفهد الرشودي، وكلهم أعيان من صالحي زمانهم وماتوا رحمهم الله.

الركيان: منهم في بريدة، وكانوا في خب الحلوة.

السوالمة: ومنهم عيال مفلح، والسلمان: في عنيزة جاءوا من الزلفي ولا يزال لهم بنو عم فيها، وفيهم علماء وطلبة علم وأدباء وشعراء، ومن أشهرهم الشيخ عبد العزيز المحمد السلمان (١) أحد تلامذة شيخنا ابن سعدي ومدرس في معهد إمام الدعوة بالرياض وله مؤلفات مفيدة، ومنهم سليمان العبد الله السلمان من طلبة شيخنا أيضًا ووالده وأعمامه من خيرة زمانهم.


(١) قلت: من السلمان في الزلفي فضيلة الشيخ عبد الحميد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن السلمان الأسعدي العتيبي، وهو الأديب الملتزم المؤرخ الأمين الثقة والباحث الإسلامي المعروف والمعاصر في المملكة العربية السعودية، مولده في مدينة الرياض عام ١٣٧٧ هـ/ ١٩٥٨ م ونشأ في بيت عرف بحب العلم وتقدير العلماء والورع والزهد؛ فوالده العلّامة المشهور صاحب التصانيف الشيخ عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد المحسن السلمان الأسعدي، وقد توفي رحمه الله بعد أن ترك مؤلفات عديدة أثرت المكتبة العربية.
والشيخ عبد الحميد يشرف على مشروع خيري ضخم يتمثل في إهداء وتوزيع مؤلفات والده العلَّامة الكبير الشيخ عبد العزيز والبالغ عددها عشرون مؤلفًا منها ما يزيد عن الجزء الواحد، وغيرها من الكتب الإسلامية الوقفية القيّمة على المكتبات العامة في جميع أنحاء العالم ابتداء من عام ١٤٠٩ هـ/ ١٩٨٩ م وبشكل متواصل حتى الآن، وقد بلغ عدد المكتبات التي جرى تزويدها بهذه الكتب والتي تطبع وقفًا لله =

<<  <  ج: ص:  >  >>