للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأصبهاني (١): "وكان يسكن بمال له في الطائف يسمى العرج فقيل له العرجي ونسب إلى ماله"، وفي غربي العرج الأزهر الذي ذكره العرجي في قوله:

يا دار عاتكة التي بالأزهر … أو فوقه بقفا الكثيب الأحمر

لم ألق أهلك بعد عام لقيتُهم … يا ليت أن لقاءهم لم يقدر

وجاء ذكر العرج في معجم البلدان (٢) إلا أن ياقوتًا خلط بين هذا العرج والواقع بين مكة والمدينة، قال: "وهي قرية جامعة في واد من نواحي الطائف إليها ينسب العرجي الشاعر وهو عبد الله بن عمر بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان وهي أول تهامة وبينها وبين المدينة ثمانية وسبعون ميلًا وهي في بلاد هُذَيْل ولذلك يقول أبو ذؤيب:

هم رجعوا بالعرج والقوم شُهَّد … هوازن تحدوها حماة بطارق

والوهم في قوله أول تهامة إلى آخر النص، والصواب ما ذكره أولًا أنه وادٍ من نواحي الطائف ولا زال معروفًا حتى الآن وعامرًا بالقرى والمزارع وآهلًا بالسكان.

والرُّقْبَان اليوم يتفرعون إلى:

١ - ذوي عُوَض.

٢ - ذوي مسفر.

٣ - ذوي عُقَيِّل.

٤ - ذوي سَفِر.

٥ - ذوي عُشَيْش.


(١) معجم قبائل الحجاز، ص ٢٨٥.
(٢) الأغاني، جـ ١، ص ١٤٩ - ١٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>