للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١ - الحزمة.

٢ - الدواغين.

٣ - الدعابين.

٤ - ذوو محسن.

٥ - ذوو حسب الله.

٦ - ذوو ساري.

ويلحق بالسلاقي الروّقة أهل القرين وهي قريتهم.

حادي عشر - العيلة (١):

قال عنهم الشريف محمد بن منصور: من النفّعة من عتيبة يقطنون الأصدار وشعاف الجبال بالسراة الجنوبية الشرقية للطائف بين بني عمر من بني سفيان وثمالة وربيع، من أشهر أوديتهم، وقرهم عبيس والعقدة وذي حماط والمنامة، يقول الرواة أنهم كانوا يسكنون بوادي قياه وأم الحميطة شرقي وادي مظللة، ويخالطون بلحارث في تلك الناحية، إلا أن الحارثيين كانوا يؤذونهم ويتغطرسون عليهم، والعيلة قلة لا يستطيعون دفعهم، وقد تمادى أذى الحارثيين إلى درجة أن أحدهم اعتدى على امرأة من العيلة وجدها واردة على الماء، فغرز أسفل ثوبها إلى أعلاه فلما قامت انكشفت سوءتها فراح الفاعل (٢) ومن معه من الحارثيين يضحكون عليها، ولكن المرأة لشدة حنقها من فعلتهم أبت أن تستر نفسها ومضت على حالتها تلك حتى وصلت أهلها ورجالها وأخبرتهم بما حصل عليها، فغضبوا لعرضهم ولكنهم لقلتهم وضعفهم أمام الحارثيين أظهروا عدم المبالاة، ولكن شيخهم واسمه سلوم أصر على الانتقام والانتقال فرحل جميع ثقله إلى حيث هم الآن وتظاهر أن عنده وليمة ودعا إليها وجوه الحارثيين وكبراءهم، وفي اليوم المحدد للوليمة حضر الحارثيون فراح يدخلهم دارًا أعد بها بعضًا من جماعته يمرق معها - فلج الماء من البئر - وأمر عبده بأن يسني عليها ليجري الماء مع ذلك الفلج،


(١) من كتاب قبائل الطائف وأشراف الحجاز ١١٣، ١١٤.
(٢) هذه القصة تكررت كثيرًا في البوادي.

<<  <  ج: ص:  >  >>