هذه بطون ثقيف اليوم الساكنة بالطائف وما حوله، وكانت هذه البطون أيام الفتن والحروب بين القبائل تنقسم إلى حزبين متضادين، فالحَمَدة وبنو سالم وبنو سفيان والنمور وعوف يمثلون حزبًا واحدًا ضد طويرق وقريش وثُمالة إذا ما اشتعلت الحرب بين ثقيف نفسها.
ويلحق بثقيف هذه ثقيف اليمن على ما يسمونها أهل الطائف وهي المعروفة بثقيف ترعة، إضافة إلى أشهر قراهم وهم يسكنون في السراة الجنوبية للطائف بين بالحارث وبني مالك، وتنقسم ثقيف ترعة إلى:
١ - بني جاهل.
٢ - الندبة، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي: آل يعلي، آل محمد، الدارين.
٣ - بني يوسف وهم:(أ) المجاردة. (ب) العسلة.
سكان الفرعين (البقمة).
وغير هاتين القبيلتين رأيت صاحب سيرة الهادي (١) إلى الحق يحيى بن الحسين الإمام الزيدي المشهور يذكر ثقيفًا كثيرًا في أحداث وقته في منطقة صعدة ونجران، ويعد ثقيفًا من أنصار الهادي، وقد استوقفني ما رأيت، أهذه القبيلة التي ذكرها العباسي أهي من ثقيف الطائف أم أنه اسم على اسم ولكني أرجح أنها من ثقيف الطائف لأنني لم أر قبيلة تعرف بثقيف فيما اطلعت عليه غير ثقيف وج.
وقد أخبرني واحد من عبيدة مأرب أنه لا زال بتلك الناحية قبيلة تعرف بثقيف تسكن وادي رغوان ويعرف كبيرهم بابن كعلان، وهم تابعون لليمن الشمالي.