اشتهرت به وهنا يحسن أو أورد ما ذكره الفاسي عنها. قال (١): "واستدعى آل بني نمر للحضور إليه - يعني الشريف حسن - فتوقفوا فبذل له الحمدة أربعين ألفًا على أن يسير معهم إلى بني نمر فسار معهم وهدم حصن آل (بني نمر) وحصل فيه نهب كثير وقتل بعضهم وقتل من جماعته - أي الشريف - مملوكان وعاد إلى مكة في سادس شوال" انتهى. وهكذا كانوا يعرفون ببني نمر، وأما اليوم فلا يعرفون إلا بالنمور على صيغة الجمع، والنمور في وقتنا الحاضر تنقسم حسب اصطلاح القبيلة إلى أربعة أرباع هي:
١ - ربع الغُرَيْبي.
٢ - ربع الخُوَيْل.
٣ - ربع الخُضَيْرِي.
٤ - ربع أهل قرن أو القرانية ويعرفون أيضًا بأهل الدار البيضاء.
وينقسم كل ربع إلى عدة أفخاذ:
أولًا: فينقسم ربع الغريبي إلى:
(أ) الغِرَبَة.
(ب) الكُّمَل.
(جـ) البِنِّي والمغاربة: والمغارية هؤلاء هم من عقب السيد محمد بن أحمد المغربي نزل جدهم المذكور في أول القرن الرابع عشر الهجري الهدى واشترى به مزرعة في أعلا وادي البني على درب مكة القديم، تعرف الآن بوقف المغاربة فدخل أبناؤه بعده في النمور بالحلف وهم اليوم يحسبون من فخذ البني.