للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم -، قال ابن هشام (١): "قال ابن إسحاق وكان فيهم كذلك محببًا مطاعًا - يعني عروة - فخرج يدعو قومه إلى الإسلام رجاء أن لا يخالفوه لمنزلته فيهم، فلما أشرف لهم على عِليّة له قد دعاهم إلى الإسلام وأظهر لهم دينه، رموه بالنبل من كل وجه فأصاباه سهم فقتله فتزعم بنو مالك أنه قتله رجل منهم يقال له أوس بن عوف أخو بني سالم بن مالك وتزعم الأحلاف أنه قتله رجل منهم، إلخ". وقال ابن هشام في موضع آخر (٢): "فأجمعوا - يعني ثقيف - أن يبعثوا معه رجلين من الأحلاف وثلاثة من بني مالك فيكونوا ستة فبعثوا مع عبد ياليل الحكم بن عمرو بن وهب بن معتب وشرحبيل بن غيلان بن سلمة بن معتب، ومن بني مالك عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد دهان أخو بني يسار، وأوس بن عوف أخو بني سالم بن عوف، ونمير بن خرشة بن ربيعة أخو بني الحارث، فخرج بهم عبد ياليل وهو ناب القوم وصاحب أمرهم" فهذان النصان يدلان على أن في ثقيف قديمًا فخذان يعرفان ببني سالم، الأول بنو سالم بن مالك، والثاني بنو سالم بن عوف، وأنا أرجح أن بني سالم اليوم ينتمون إلى فخذ من ذينك الفخذين ولكن ربطهم بفخذ دون الآخر هذا ما لم أستطعه لأنه يحتاج إلى دليل.

وينقسم بنو سالم اليوم إلى عدة أفخاذ هم:

١ - آل عابد ويعرفون بالشحيمات.

٢ - الجَرَادَات، ويتفرعون إلى: أ - آل منسي، ب - آل مجبور، جـ - الضباعين.

٣ - آل حَمَد ومنهم آل عايض.

٤ - آل مَحْمُود، الحوته.

٥ - آل مَخْصُور، آل عبيد.

٦ - ذوو عَمْرِين.

٧ - المَنَاجِفَةَ.

٨ - ذوو عَتِيق.


(١) جـ ٤، ص ٩٦٤.
(٢) جـ ٤، ص ٩٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>