للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى الشرق وجنوبًا أكثر من عشرين سنة. وسيّر الجيوش إلى السند والهند وحدود الصين وفتح بلدانًا كثيرة، وأثر عنه أن قراءته للقرآن كاملًا كل ليلة، ونقط الحروف العربية، وجزأ القرآن إلى سبعة أجزاء تسهيلًا لحفظه. لكنه كان شديدًا إزاء فتن الخوارج والشيعة ولذلك كادوا له، وشوهوا صورته، ولحق ذلك أبناء عمومته بالعراق، ونسب إليه من القتل والقسوة ما لا يصدقه عقل، حاله حال هارون الرشيد وما نسب إليه الشعوبيون من فساد ومجون لا يليق بخليفة عملاق يحج سنة ويغزو سنة.

٧ - السائب بن الأقرع الثقفي (١) روى عن عمر بن الخطاب وكان قليل الحديث، ولاه عمر ولايات في فارس بعد أن شهد فتح نهاوند العظيم ومات بأصفهان.

٨ - يوسف بن محمد بن يوسف الثقفي (٢) ابن أخ الحجاج بن يوسف ولي مكة في زمن الوليد بن يزيد بن عبد الملك.

٩ - عامر بن غيلان بن سلمة الثقفي (٣) أسلم قبل أبيه وكان فارس ثقيف، مات بالشام بطاعون عمواس عام ١٨ هـ، وكان مع خالد بن الوليد.

١٠ - نافع بن غيلان (٤): استشهد مع خالد بن الوليد في دومة الجندل.

١١ - المختار الثقفي (٥) بن أبي عبيد: ولد عام الهجرة، ورحل من الطائف مع أبيه أيام عمر حين ندب الناس إلى العراق. ونفاه بنو أمية إلى الطائف، واستعمله عبد الله بن الزبير على الكوفة، وقتله مصعب بن الزبير عام ٦٧ هـ. وقيل ادعى النبوة ولهذا قتله.


(١) ما رأيت وما سمعت ١٠٥/ ١١٣.
(٢) ما رأيت وما سمعت ١٠٥/ ١١٣.
(٣) ما رأيت وما سمعت ١٠٥/ ١١٣.
(٤) ما رأيت وما سمعت ١٠٥/ ١١٣.
(٥) ما رأيت وما سمعت ١٠٥/ ١١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>