أما أكثر الأشجار والنباتات الدائمة الخضرة فهي: السدر، والسلم، والسمر، والقتاد، والعوسج، والسيال، والسرح، والتنضب، والعرداء، والأراك، والقطف، والأذخر، والثمام، والخصاب، والعشر.
الآثار: في أُبْلَى بئر أثرية تنسب لبني هلال دفنوها عند رحيلهم، وذكر شاعرهم أوصافها، وعلامات للاهتداء إليها، وجاء في كتاب الأخ منديل الفهيد "من آدابنا الشعبية" ج ٣ ص ٥٠ - أن الشاعر الكويتي سالم بن تُويِّم الدوَّاي العازمي أفاده بأن الأبيات التي فيها صفة البئر تقع في الربع الخالي لم يهتد إليها حتى الآن ذلك أن جماعة الشاعر لما نزحوا عن البئر دفنوها، وأن القصيدة لعبد من عبيد ابن جامع شيخ العوازم قبل نزوحهم من نجد.
تعقيب: أولًا - ليس بصحيح أن الأبيات لعبد بن جامع شيخ العوازم كما ذكر الشاعر الكويتي سالم بن تويِّم الدوَّاي.
ثانيًا - البئر ليست في الربع الخالي كما ذكر، بل في عالية نجد في أُبْلَى شمال شرق مدينة المهد.
ثالثًا: جميع المعالم المذكورة في القصيدة معروفة بأسمائها حتى الآن في أبلى.
ولتأكيد ما ذكرت أورد رسالة بعثها أخي عبد العزيز بن راشد النمر المطيري إلى الشيخ عبد الله بن خميس، وأورد الأستاذ ابن خميس نصها وجوابه عليها في كتابه "من القائل؟ " ج ٣ ص ٣٥٣.
من الأخ عبد العزيز بن راشد النمر المطيري - المدينة المنورة - مهد الذهب - ثانوية الحكم بن هشام الصف الثالث علمي - وردتنا رسالة مطوَّلة تعلق على الأبيات الهلالية التي تصف بئرًا والتي تقول:
قليبٍ على الْبطْحَا، وتُلْجِي مَنْ الصَّفَا … غَذِىَّ المشارِبْ بَرْد ماه زلَالْ