١٠ - الحِسي: ويسمى (حسي دقلة) وهو واقع بين أسفل (وادي الصفرات) وبين طرف جبال منهل الخاتلة "هجرة الخاتلة" من غرب بميل إلى الجنوب والحسي هجرة للعُرينات من بني عمر من قبيلة سُبيع وأمراؤها آل شوية.
١١ - حر العتش "العتك قديمًا":
قال في المعجم: المكان الذي حفر كالخندق أو البئر، والبئر إذا وسعت وفق قدرها سميت حفيرًا وحفرًا وحفيرة.
والحفر: يقع في أسفل وادي الطيري قبل أن يدفع في روضة التنهاة وذكر الحفر في كتاب بلاد العرب فقال: ثم تجوز ذات الرئال حتى تنتهي إلى الحفر، حفر سعد، وهو ماء عذب خفيف بعيد القعر واسع الأعطان وهو في جرعاء سهلة لينة مواصلة الدهناء وفيه يقول الشاعر:
والله للنوم بجرعاء الحفر … أهون من عكم الجلود بالسحر
ويقول الهمداني ومن الدهناء: الوحيد نقا منقطع مشرف على حفري بني سعد ورمل وهبين عن يمين الحفر للعامد إلى الصُمَّان.
وحفر العتش يبعد عن الرياض شمالًا بميل نحو الشرق أكثر من مائة وستين كيلومترًا. والحفر الآن هجرة للخضران من بني عمر من قبيلة سُبيع وأمير الحفر الصييفي من النبطة من بني عمر.
١٢ - الحنفة: واحدة الحفن وهي مستقر المياه من منعطفات الأودية أو مدافعها، وتضاف هذه الحفنة إلى وادي الطيري فيقال (حفنة الطيري) وهو واد منحدر من قمة العرمة مشرقًا بميل نحو الشمال وتتجمع روافده الكبيرة في (حفنة الطيري) وروافده هذه هي: المخيم وأبو الحسك ونفيخ وأم خضب والطافحة، ويمضي الطيري فيجتاز حفر العتش حتى يدفع في (روضة التنهاة) وهو أشهر الأودية التي تصب فيها.
ويقول ابن بليهد:(غدير الطيري ملزم ماء مكث به السيل ثلاثة أشهر وهو متصل بالحفنة، والحفنة تأخذ ما يقرب من سنة. . .، وهي تقع عن الرياض شمالًا بميل نحو الشرق وتبعد عنه مائة وخمسين كيلومترًا).
وهي هجرة للظهران من قبيلة السهول وأميرها ابن معدل.