فَإنَّ الأخْضَر الهَمْجِيَّ رَهْنُ … بِمَا فَعَلَتْ نُفَاثَةُ والصَّمُوتُ وفي الخضر آبار تسمى الهماج وهي لبني ثور من سُبيع بن عامر .. قال الشاعر العمي: يَا رَاعي الجمْسْ لي مِنَكْ نَوَيْتَ السَّفر … حَدَّرْ فَرْشَةَ الوَادِي وَمُرَّ الخَضَرْ تَلْقَى بلَاد تَسُرَّ البَاديَهْ وَالحَضرْ … وتمَتَّعْ اللِّي بعَيْنَهْ شَافْ وِدْيَانَها وقد وهم الأستاذ محمد بن بليهد في كتابه "صحيح الأخبار" ج ٥ ص ٢٥٤ قال: بأن أخضر تربة والذي أضافه ياقوت إلى تربة فلا يكون إلا الوادي الذي يشق عكاظًا نصفين يقال له الأخيضر. فأين الأُخَيضِر من الأخضر المعروف في أسفل وادي تربة. (١) فؤاد حمزة في بلاد عسير ص ٥٨. (٢) فؤاد حمزة في بلاد عسير ص ٢٦، أما الأودية الرئيسة الستة فهي أودية تربة، ورنية، وبيشة وتثليث وحبونة ونجران. (٣) لسلسان: وادٍ بالقرب من الغَرِيف شرقًا، يسيل من جبال الحرَّة والقوس، ولسلسان يوم لبني سُلَيْم على بني عامر، وهو أول أيامهم ويسمى أيضًا يوم الغيامة. ذكره الهجري وقال بأنه واد من وراء تربة. (٤) كَرَا .. وادٍ كبير يأتي من جبال غامد بالقرب من العقيق، ويصب في وادي تربة، بين شعر .. وتربة، وقال الهجري: للضباب وادٍ يقال له كرا. وهو وادٍ رَغيب في عليا دار بني هلال، يفلق الحرَّة دونه منها أربعة أميال، ووراءه مثلها، وهو كثير النخل. =