للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفارسهم فقتله فانهزمت كل القبائل وغنم المسلمون أكثر محلتهم وإبلهم وأغنامهم وكان قتله عند سعود من أعظم الفتوح (١).

٥٤ - في سنة ١٢١٣ هـ: وقعة بين جمود بن ثامر بن سعدون وبين سُبيع.

٥٥ - في سنة ١٢١٦ هـ: مشاركة مسلط بن قطنان ومن مع سُبيع الأعلين مع عثمان المضايفي.

٥٦ - في سنة ١٢٣٠ هـ: مناخ بين سُبيع وبين الظفير على العرمة.

٥٧ - في سنة ١٢٣٤ هـ: وقعة بين إبراهيم باشا وبين سُبيع.

٥٨ - في سنة ١٢٣٥ هـ: مشاركة سُبيع مع مشاري بن سعود في مهاجمة بلدان السلمية واليمامة والدلم.

٥٩ - في آخر رجب من سنة ١٢٣٧ هـ ركب العسكر (الأتراك) الذين كانوا في المجمعة وتركوا منهم في القصر حُفَّاظًا فساروا غزاة على بعض من عرب السهول وأغاروا عليهم في مجزل قرب المجمعة فنهضوا عليهم السهول ووقع بينهم قتال شديد تمكن فيه السهول من قتل الترك إلا قليلًا منهم حيث تزبن شريدتهم المجمعة، ثم رحلوا عنها ومعهم الجمعي ولم ينالوا مقصودهم وقتل في تلك الوقعة موسى الكاشف وجميع رؤسائهم (٢).

٦٠ - في ذي الحجة من سنة ١٢٣٧ هـ سار العساكر من الترك الذين في الرياض ومنفوحة مع إبراهيم الكاشف المذكور وسار معهم أمير الرياض ناصر بن حمد بن ناصر العائذي ومعه عدة رجال من أهل الرياض وأمير منفوحة موسى بن مزروع ومعه أناس من أهل منفوحة وقصدوا بوادي سُبيع وهم وراء الحاير المعروف بحاير سُبيع فشنوا عليهم الغارة ووقع بينهم قتال شديد فنصر الله سُبيعًا وانهزم الترك وأتباعهم هزيمة شنيعة وقتل غالبهم وكان القتلى


(١) عنوان المجد لابن بشر.
(٢) المرجع السابق: هذه المعركة جرت بين المحلف من قبيلة السهول وبين الأتراك وانتصر فيها المحلف على الأتراك وفيهم يقول الشاعر بن مداح السهلي يمدح المحلف على انتصارهم على الترك:
وأهل المتارس في المواقف بينين … ذباحة للروم في وهايله

<<  <  ج: ص:  >  >>