وقال عبد الله بن حسين بن جريس في صديقه اللُّمَيع بن فراج بن عساف أبو اثنين الجملاني من بني عمر من سُبيع:
يا راكبًا ستٍ وست جميع … اثني عشر ما ضريًا بالتصاويع
التالية منهن تشادي الرقيعِ … والاوله تاخذ عليهن تناويع
قلب الخطا متولع في سبيعي … ويشوم من بد المخاليق لسبيع
قلبي تنحوا به فريق اللميعِ … اللِّي نهار الهوش ترمي المداريع
وقال محمد بن عبد الله بن سلمان آل خثلان من الجبور من سُبيع:
أنشد الغرس هو والدار عنا … من حماهن بخشم المارتين
حن هل الدار وأهل الحرب حِنَّا … قِرد منا ضديده حاربين
والخثالين والله ربعنا انَّا … دايم للمعزة كاسبين
لى بغى ضدنا زورة وطنا … قل: ترانا لحربه زاهبين
ومما قال سعد بن عويد بن ثواب المجمعي السبيعي:
حِنَّا سبيع من سلامة عامر … مثل الجبال اللِّي حصين حجابها
حِنَّا الي جا من العدا حسه … نرسي كما ترسي شوامخ هضابها
حِنَّا مجامعة إلى حل ذكرنا … هل حربةٍ ماهوب يبرى صوابها
ستر البني منسعات الذوايب … بسيوف هند في اللقا ينسطى بها
وحِنَّا هل الجذع المسمى بدارنا … في وجيهنا من لاذ به والتوى بها
قال عوض بن محمد الزقيحان الحربي من قبيلة حرب يمدح قبيلة السهول:
يا زيد (١) وين اللِّي لهم علم واذكار … شدوا وخلونا هل الجود والصيت
قبل الفجر شدوا وباحن الأسرار … وابديت ما كنيت بالصدر واخفيت
(١) يسندها على زيد بن ناصر المليحي من سُبيع.