جرت معركة بين آل منجل ومن معهم من السهول وبين إحدى القبائل وانتصر آل منجل في هذه المعركة وقال شاعرهم سعد بن ناصر الوعيلي المنجلي السهلي:
أشوف فوق الخفس مثل المعاصير … ومبايض جوه من الورد خالي
يا دارنا يا مال وبل الشخاتير … لي جاء من القبلة حقوق خيالِ
نرعاه لى جتنا حلول المخاضير … لي زاف نواره سواة الزوالِ
(. . .) جانا بالاجانيب (. . .) … وسبع القبايل يتبعونه جزالي
ساعة نطحناهم فراحوا مدابير … مع راس صبحا معتلقهم جفالِ
طاح الطريح وهملوه المعاثير … كبيرهم ماردها للتوالي
نفزع على قب سواة المقاصير … ونودع وجيج الدم مثل العزالي
نفزع لقطعان صفر ومغاتير … عقب الهجيج موقفات هجالِ
وياذيب ياللِّي بأسفل العتش وتمير … إنَّا رمينا لك من القوم غالي
قال عبيِّد بن زليغيف المحني السهلي في معركة حرت بين المحانية ومن معهم وبين إحدى القبائل المعادية حيث أغار هؤلاء القوم على إبل المحانية وأخذوها ولحقهم الطلب من المحانية واستنقذوا إبلهم وعادوا منتصرين إلى أهلهم، فقال عبيّد المحنَّى:
أميرنا مطلق (١) عسى النذل يفداه … يكسر عليهم مثل طير الهدادي
وقف وقال اللِّي بصدره مراواه … ينكس مادامه في وسيع الحمادِ
غرنا وحتى اللِّي تكفى كفيناه … في دقلنا يكسب فريغ الفوادِ
لين أنها قامت ترزم مخلاه … وردت على الحيران قطم التوادي
كله لعينا ملحا مداناه … على ملامحها وسوم حدادِ
(١) مطلق بن فضل السهلي من أمراء المحانية فارس وشجاع معروف.