أحدهما: ينتهي إلى الصحابي الجليل خالد بن الوليد -رضي الله عنه- أما القسم الثاني: فينتهي إلى إخوته وأبناء عمومته. وكلاهما من جماعة بني مخزوم، كما أن بني مخزوم من البطون الكرام لقبيلة قريش.
فخالد بن الوليد -رضي الله عنه- هو ابن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب. ومن هنا تصل شجرة نسبه الكريم إلى الشجرة النبوية المطهرة.
وقد كان زمام إدارة منطقة نجد وإمارتها حتى نهاية القرن الثاني محصورة في أسرة من قبيلة بني مخزوم ينتهي نسبها إلى أبناء عمومة خالد بن الوليد ثم انتقلت الأمور إلى محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن منبع بن خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد. وذكر المؤلف في كلامه عن بني خالد بن الوليد أن من هذه السلالة الخالدية من اشتهروا بين القبائل بآل (عريعر).
وذكر أن آل عريعر هم أبناء عمومة أمراء بني خالد الذين كانوا يتنقلون فيما بين بلدة حماة وبادية الشام، حيث إن أمراء بني خالد الذين توطنوا في بلدة حماة وبادية الشام كان يطلق عليهم آل عبد القادر. وذكر أن عبد القادر هذا هو: عبد القادر بن ناصر ابن العاصي بن مهنا بن سليمان بن مهنا بن محمد بن فارس بن عبد الكريم بن مهنا بن فضل بن محمد بن عبد الرحمن. وهكذا تلتقي سلالتهم مع سلالة آل عريعر، حيث إن خالد بن الوليد -رضي الله عنه- والد عبد الرحمن.
وقد انقسمت عائلة ناصر أيضًا إلى قسمين:
أحدهما: هو بطن مراد بن جابر بن ناصر. وقد كانت كريمة ابن جابر هي (زيانة الخالدية) زوجة سيد حسين برهان الدين الصيادي الرفاعي.
وقد انحصرت إمارة عشائر الشام في أسرة مراد بن جابر سالف الذكر.