للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جدنا هو قائد الجيش في حل الزحام … مع رسول الله يخوض المعارك كل يوم (١)

الثامن والثلاثون - وقال أحد الشعراء:

هم سلايل لخالد زين المعاني … مع رسول الله فعله يذكرونه

بسيفه المذكور سيفه حيمراني … يا كثر ما قص راس من متونه (٢)

التاسع والثلاثون - وقال الشاعر: عايض بن مسفر بن غرم الخالدي أحد شعراء آل خالد في وادي ترج في بيشة في رد له على أبيات للشاعر مزهي بن زاهي الفزعي من تبالة أبياتًا ذكر فيها أنهم من نسل خالد بن الوليد - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ومن هذه الأبيات:

سلام يا باب حديد … وارد على مشكله جديد

ويريد قلبي ما يريد … وأبني على قصرك كماه

حِنَّا نسل خالد بن الوليد … عزران لزام الوريد

سيفه شبا قص الحديد … ويطرد الكافر وراه (٣)

الأربعون - وقال الشاعر: محمد بن خلف الخالدي:

يا أولاد خالد يا مصانيم الأدراع … خالد فتح شام الشمال ويمنها

سيف الله المسلول في الحرب قطاع … تسعة سيوف في الحناجر دفنها (٤)

درى النَّبِيّ عن حالهم دون مذياع … رفع الستار وشاف ما غاب منها (٥)


(١) المصدر السابق ص ٣٣.
(٢) المصدر السابق ص ٣٣.
(٣) زودني بهذه الأبيات الأستاذ صالح بن ضاوي المريري الخالدي المخزومي مدير المدرسة الابتدائية والمتوسطة بمهر في وادي ترج بيشة.
(٤) يقصد من تسعة السيوف تسعة الأسياف التي انقطعت في يد خالد من شدة ضربه بها في غزوة (مؤتة).
(٥) درى النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أي علم بما صار في تلك الغزوة وأخبر أصحابه به وهو في المدينة عندما رفع له الستار ورأى ما يدور في المعركة.

<<  <  ج: ص:  >  >>