للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومعانٍ تأسر السامع أو تغري المعبد

إنها بعض سجاياك تراءت في القصيد

وقد تدرَّج المترجم له في الوظائف الحكومية، ويشغل حاليًا (نائب مساعد) بديوان الظالم في الرياض بالمملكة العربية السعودية بدرجة (قاضي تمييز).

كان أول محاولة له للنظم حثه على طلب العلم في قوله:

يا ناشدًا وقفًا يدوم على المدى … يا قدوة الأبناء والأحفاد

أوصيك بالعلم الذي إن رمته … أصبحت معدودًا من الآحاد

فالفرق بين مُعَلَّمٍ ومُعَلمٍ … كالفرق بين الغور والأنجاد

العلم أصل للمعادن كلها … وذووه فوق منازل العبَّاد

إن أمة بالعلم خاضت وارتوت … منه فقد حازت على الأمجاد

ومما قال عند وفاة معالي وزير التعليم العالي الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ عام ١٤٠٧ هـ:

وزير العلم قد جئت أعزي … بفقدك آل شيخ من فؤادي

جلال الرزء يعلو كل قول … لمن واري الترابُ من العباد

صروح العلم تنعي من رعاها … منارًا للتقدم والرشاد

ونور العلم غطى كل شبر … بجهد في النجود والوهاد (١)

وصار العلم ماءً سلسبيلًا … من مكرمات الفهد ذي الأمجاد (٢)

ظلام الجهل قد ولي سريعًا … وساد العلم في أقصى البوادي


(١) كان - رَحِمَهُ اللهُ - وزيرًا للمعارف تقبل التعليم العالي.
(٢) كان الملك فهد - وفقه الله - أول وزير للمعارف في المملكة العربية السعودية.

<<  <  ج: ص:  >  >>