الصبيحي أن نسبهم يتصل بصبيح الزمولي الخالدي مباشرة أي بدون واسطة، بينما فيه رواية مشهورة ممن رواها لي: إبراهيم بن محمد الصبيحي وتتضمن أن ابن شعلان الذي في القراين لما حضرته الوفاة وليس له سوى بنات أوصى الحاضرين بما معناه أن آل صبيح في القراين والسر أبناء عمومته، وأنهم أقرب له نسبًا من بني عمه الشعلان أهل القصب، وأنهم أي الصباحا هم الذين يعصبونه. كما أن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عثمان بن حمد بن عثمان بن شعلان الشعلان المتوفى - رحمه الله - في ١٧/ ٩/ ١٤١٨ هـ قد ذكر قصة عن ابن شعلان راعي القراين وانتهى في كلامه إلى أنهم أي شعلان القصب ينتهون في شعلان بن محمد بن شعلان، وأن شعلان القراين لا يلتقون معهم إلا في شعلان الثاني هم وآل صالح.
وحيث إن آل صبيح من بني خالد المخزوميين في المملكة العربية السعودية فرعان، وهما:
١ - أبناء غوينم (غانم) الصبيح، وهم: الزبن، والهدهود.
٢ - أبناء سعمران الصبيح، وهم البقية من آل صبيح.
وحيث إن ذكر من تحضره الوفاة من يرثه في مثل هذه الحالة من الأدلة على النسب، وإنه لا يعرف من آل صبيح من بني خالد في المنطقة الشرقية التي جاء منها مَنْ في نجد من آل صبيح سوى من ينحدر من الفرعين المذكورين، فإن الراجح عندي أن آل صبيح في القراين، والسر يلتقون مع الشعلان أهل القصب في (شعلان) الأعلى.
ومن الصباحا:
إبراهيم بن منصور بن ناصر المذكور. شاعر شعبي، وقد فهمت منه أنه لا يحب كثرة قرض الشعر بالرغم من قدرته عليه خشية الزلل؛ لأن الشاعر قد لا يملك نفسه فيقول غير الحقيقة لا قدر الله.