ويسكن العُجمان أيضًا في خريقة، وخاصة زرنوقة مقرهم الشتوي حيث تكثر في هذه الأماكن المراعي وتتوافر المياه في مواسم الأمطار والربيع، وفي بعض أجزاء من "الصمَّان"(١).
ومساكن العُجمان كما ذكرنا آنفًا في الدهناء، والصمَّان، والجوف، وشمال الإحساء والعقير، ومن المراعي التي يرتادونها، الحد الشمالي للجافورة.
ولعلَّ الماء المعروفة "بعقلة راكان" منسوبة إلى راكان بن فلاح بن حثلين، وفي صحراء الجافورة هلكت فرس راكان ورثاها بقصيدته التي مطلعها:
البدو يا خالد نووا بالمحال … وأنا ثمر قلبي قعد بالجوافير
والصرَّار هي هجرة آل حثلين، ويضرب العرب خيامهم في الصمَّان ومعظمهم تقريبًا من قبيلة مُطَيْر، والعُجْمَان نحو الجنوب وأحيانًا يكونون متجاورين، وقد يزور المنطقة قبائل بني خَالِدْ وقَحْطَان وسُبَيع.
(١) الموسوعة الجغرافية لشرقي البلاد العربية السعودية ج ٢ ت: عبد الرَّحمن بن عبد الكريم العبيد ص ٣٣٨، ٣٣٩.