للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعزي لمن مثلي عليه الدهر هام … مقصور رجل ولا جزع ما يشوم (١)

وصلاة ربي عبد من يلبس إحرام … وإعداد ما تذرى ذواري سموم

على نبي خصه الله بالإكرام … على جميع الخلق صار محشوم

قال الشيخ راكان بن فلاح بن حثلين هذه القصيدة، ردًّا على محمد بن هادي شيخ قحطان.

ياركب حُرِّ تِذرَّب سنامه … عليه ني راكب نيه العام (٢)

ما صِكْ لحيه في ليالي فطامه … وعظمه قوي من لبن كل مرزام (٣)

إلى ورَد عدِّ يطير حَمَامه … جا للصريمة من لحية تقصام

تلفى لابن هادي كبير العمامه … شيخ ورمحه مع هل الخيل مرسام (٤)

مَرَّ يواعدنا بحرب وقوامه … ومر يجينا منه هرج وتسلَّام

حي الكلام وحي من هو كلامه … اللي لفانا منه هرج التوهام

وش الجزا ياشوق زاهي الوشامه … بالسابق اللي ما عرفنا لها أوقام (٥)

كزيت لها نور السلف والجهامه … باغيه ذخر في مقابيل الأيام (٦)

وغديت أنا وياك مثل النعامه … جاها بلاها من ثقيلات الأقدام


(١) ما يشوم: لا يغادر مكانه.
مراجع القصيدة:
* ديوان ابن فردوس - مصدر سابق - ص ١٦٣، ١٦٤ " عدد الأبيات ٢٠".
* خيار ما يلتقط - مصدر سابق - ص ١/ ١١٩ "عدد الأبيات ١٥".
* العجمان وزعيمهم راكان - مصدر سابق - ص ٢٦١، ٢٦٢ "عدد الأبيات ٢٠".
(٢) الني: هو شحم السنامه.
(٣) صحك لحيه: لم يحل بينه وبين الرضاعة في وقت الفطام.
(٤) مرسام: في رواية أخرى "مسلام".
(٥) السابق: الفرس - أوقام: أمثال.
(٦) كزيت - هنا بمعنى أهديت.

<<  <  ج: ص:  >  >>