يصفوك عدنا للسيافه رجال … خيل وتتلي خيل كلها مشاهير
هنا ينعت الشاعر مهرته (فرسه) ويقول غطي يا عبعوب مهرتي بحلها، واحلب لها الحليب من أذواد مغاتير (وصف للإبل) .. ثم يهدد صفوقا بأنه سيأتيه بالويلات من رجال كعديد الرمل الهلالي وبفرسان تتلوها فرسان وترى جموعهم مغترين المداوير (ملثمين) .. وأننا يا صفوق عندنا رجال لمن عندك من السيافة (١) وخيولهم كلها مشهورة وتتلوها خيول وهكذا.
وبهذه الأبيات يعد نفسه كفؤا له وأنه قادر على أنَّ يقابل جموعه السيافة برجال مشاهير لا يبالون بهم.
٣ - آل فهد: منهم في سورية وفي العراق.
٤ - آل مشحن: وهؤلاء مع الخرصة.
٥ - آل صديد: وهم رؤساء قبائل الصائح، ويجتمعون مع شمَّر الجرباء (بياس) ولم يعرف طريق اتصاله اليوم.
٦ - آل فارس: وهم متفرعون من ابن فارس وهو محمد الفارس فسموا باسم جدهم خاصة دون سائر أولاده وهم في العراق.