هذا جدعان اللحاوي الشراري يمدح السويد بهذه القصيدة:
نازلين جو بغربي اهطاله … بشمال اخشيت بجذوع العوالي
والشواقي جاريات باحتماله … والجوادل كمها ادراج العلالي
تشادي الغدير ما يركب محاله … بالعراجي شيل ما تصل الحبالي
من هل القطعان من ريف زهاله … مثل حيور الغيد بهذيك السهالي
العشاير ما نفرقهن من حياله … نستدل بعرفهن حط الشمالي
بس ادبوب الخيل غدت به ظلاله … معها عليق هي ريف المثالي
عيال صقر أهل الفعايل والشكاله … كرهب البنور يظوي باشتعالي
نجورة البغداد زات باشتعاله … والارباع انشيدات كالجبالي
بس هيل زعفران تهادر ادلالة … والدخونه امولم هو والقتالي
من جايمهم عافي ينساح باله … امدلهن الجار بفعول وكمالي
لازم تفوت بفراش ودلالة … مرحبا حييت هو كيف الاحوالي
من بدى له لازم يفدع ابماله … للمداهل ترتكي مثل الجمالي
وأن دعا ماجيت زعجلك رساله … من عصيب العنان فقاره شتالي
واهني من سكنها جلاله … قيل طلوع سهيل بحرور وصوالي
وهذا الشاعر مقبل المخلص أبو حمود من الجعافرة من ولد سليمان يمدح السويد:
يا حمود سلم لي على النجع كله … عيال السويد أمدلهة وألف الجار
عسى مفايلهم بسحب تبله … تسقي ظواميهم وتبذر بالاخضار
سحابة على امقالع مهله … بذارها بس الزبيدي ونوار
تسقي ظواميهم وهي مستهله … بديار دسمين الشوارب هل الكار
وبيوتهم مثل الهضاب المهله … وبرباعهم تلقى بها بن واكثار
ياحمود يعزلون الولد عن أهل له … أهل الندى ياحمود بلوذات الاسعار
وسعت منهم باللقا فزعة له … عيال الصقور اللي على الكود صبار
اركابهم تشكي الحفى والمملكه … دبر غوار بهن من لح الاوثار
لا جن من العدوان مثل الاهله … ياحمود من العدوان يلفن بالاخبار
يا حمود يوم العرب مطلق له … كم ناقة كدوا بها سر واجهار