بعضة قاتلة، عاش بعدها فترة ثم مات، وقبل أن يموت أنشد هذه القصيدة متوجدا:
كلّيت أنا ياخضير من مقعد الدار … من مقعدي بين الندف والركادي
من يومنا هذا اليا طيحت الامطار … وانتم تعدون الليالي اعدادي
عض غلث صار بانيابه اضرار … واودعت راسه يالسنافي توُادي
لاذيب هو مفلوت ضاعن الابصار … ياخضير من همّه يشيب الوادي
شفي مع الغلمان عجلين الاذخار … أهل السّتاتيات سُقم المعادي
ما خاف أنا يادار وان جاك خُطار … أخاف مايلقى الا سمايا رمْادي
يادار عن دارك ندوّر لنا دار … يادار خطاف الرشا فيك عادي
هذا، ومن مشاهير الفلَّاج الشيخ: مصيخ بن حضيري بن غالب بن فلاج.
ثالثا: الشيخ عيادة بن مذود بن عيادة بن مبارك بن محمد بن عبيكة بن علي بن عميرة بن رمال.
أمير قنا وتوابعها:
رجل في الستينيات من عمره، يتمتع بخصلة التواضع الجم والفهم العميق متزن الشخصية هادئ الطبع.
تقع قنا على بعد ٧٥ كم شمال حائل وعن امتداد الطريق المؤدية إلى جبة وهي على امتداد سهل فسيح تكثر فيه أشجار النخيل والكرمه وفيها غزارة المياه وطيب الهواء.
والعبيكة هم أمراء قنا، وينتسبون إلى آل علي وهم فخذ من الرمال من سنجارة من شمَّر، وهم قد تحضروا منذ رمن ومشهورون بالكرم، ولهم سبعة خلول، والخلول هي أشبه بالطرق المعبدة في وقتنا الحاضر يسلكها الوافدون عليهم وقد ورد ذكر لهم في شعر فهد بن صلييخ عندما يقول فيهم:
عليه سبع خلول من دور شداد … وابن عبيكة بالسنين الردايا
وقد اشتهر من العبيكة الشيخ مبارك بن عبيكة الذي اشتهر بالكرم والسخاء حيث يقول من قصيدة له: