ومن قصيدة الشاعر فهد بن صليبيخ على الشيخ عجيل الياور نقتطف هذه الأبيات:
قوّالذي تدراه قومٍ بعيدين … كيف أنت ياعله خطاه العنيدي
عجيل مفتاح الدول والسلاطين … مفراص ماسٍ بقص الحديدي
عسى عجوزٍ جابتك من هل الدين … في جنة الفردوس يوم الوعيدي
شبهت من بيع سباع معادين … بالزير وإلا خالد بن الوليدي
مقابل الجربان يخزي الشياطين … ومن شافهم يصبح بعمر جديدي
هم الشيوخ اللي علينا قديمين … قبل السعود وقبل حكم الرشيدي
قصيدة غريب الشلاجي على دهام الهادي:
قم يا الخطيب واكتب كلام بقرطاس … للشيخ قواد الجموع النقالي
عن قولهم جونا أهل نجد غلاس … أمر من الله تم غدر الليالي
يامن ذيحنا دون نجد من الناس … ياما هفى به من ارجالي وحلالي
من دونها دسنا على كل ممن داس … لحقت علينا بالحيل نجد تالي
حزم هل العوجا على الحرب جلاس … عقب الكدر شربوا القراح الزلالي
وين الشريف اللي تراكعله الناس … يذكر ببارس غروب الشمالي
دهام يا مماي ولدات الإفراس … عريب جد وعم أب وخالي
غريب على دهام الهادي:
غريب يابرق شلع عقب الأدماس … من بعد يوظى بارقه مثل الأفنار
خلته وأنا بمفرع العود ياقياس … لمن من البيضا قطى غشم سنجار
ولهو ظيهان عقب ما نامت الناس … موح شعيب الذرو هو مثل الأنهار
ويا عل به من كل الأثمار تحتاس … يا ديار مشعين العدو كاس الأمرار
على منازل زيد هو أبو حواش … ترى بهم قطعان الخطر حتى الأوبار
خلاف ذا ياراكب فوق عرماس … فيما تجوظ من عياها بالأشجار
يارسل وقم الخمس منقو الامحاص … الصبح تلقى له مع الشطي معيار
حزت طلوع الشمس مع هيفة الناس … لما بين لك رجمٍ عيار
واليا هور متلك الغيرب بالأدماس … يدعيك بيت دهام يزمي كما طار