تلغي اللي مايهاب عن الحسافه … سالم اللي ينثني للكايداتي
قول سلام ياخو حصة في قراره … يا الأمير الصيرمي ريف اليداتي
ياسميح البال يانادر حراره … يارفيع بالدروج العالياتي
أسأل التاريخ عن فعل الطواله … كون ظفره والعلوم السابقاتي
شيخنا عدوان فكاك الجهامه … فوق شقر الخيل جُفل وارداتي
وفدعوا بالوضح صبيان الطواله … وقال قظن يا البنات الزاهياتي
وبوم حرب الجوف ضاري وش حرى له … نسي ابوتايه على السوده وفاتي
يا رفيع النفس ياحب كل قاله … يانفاذ المال ياسطام العداتي
لكن داري منحياتن عن ادياره … بيننا حالت رهاريها الوطاتي
ثم قولي وأنت تكفيك الإشارة … ليتني عندك قريب ياشفاتي
تشير القصيدة بصراحة إلى الطوالة وزعمائها.
ومن شعراء الأسلم عواد بن خلف بن دليمان بن كليب بن طوالة من المنيع الذي أشتهر بالغزل والمديح، ونورد له قصيدتين غزليتين لنرى إلى أي مدى استطاع الشعراء الشباب في قبيلة شمَّر على متابعة مسيرة أجدادهم كبصري الوضيحي والصاحب الشمَّري وغيرهم.
ومن قصائد عواد هذه القصيدة الغزلية:
الصدفة التي جابتك دون ميعاد … ليته تكرر قبل ما أموت مره
يا ساعة ماداج بها كل حساد … راحت على الحساد فوت ومغره
لولا الرجا في وقفة اليون تنعاد … لاقول ياحساد والاحباب حره
وش تحسدوني والهوى جرح واشهاد … بلوى وخيره مايجي ريع شره
وأن صح لي شوف عقب خوف واجهاد … ودقيقة مابها عليكم مضره
هذا وشوفه بالسنة يوم مازاد … شلون نوفي كل ما اروح مره
أما قصيدته الثانية:
وش مزعل الناس في يوم جيتك … وش دخله للشماته بينك وبيني
ياكبر غيظ الخواطر يوم مريتك … أكبر في اللي سمعت وشفت في عيني
لو في يدي شي ما احبك ولا جيتك … مشاعري يا بعد حيي تمشيني
والله ما اخترت حب فيه خَصْبتَكْ … لكن حبك وجدته عايش فيني