للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- آل وعلان. - آل دعلوج. - آل منصور.

- آل سرحان. - آل سليمان. - آل حشان.

- آل مضيان. - آل مشوش. - آل هذلي.

وعندما صدر جدهم الأعلى داوود وأولاده استقر مع أبناء عمومته قبيلة بني هاجر في المثيب، وكان يملك بعض الأغنام القليلة وأراد أن يستبدلها بناقة واحدة فرفضت ذلك زوجته وأولاده ولكنه أصر على ذلك فقال هذه الأبيات يمدح ناقته:

يقول ابن داود من له بكره … عثوا السنام ومن خيار النوق

شريتها ما همني بغبانه … يوم المره تعذل والمعقود

عيت علينا سبعة بعوالنا … مع قاطع الوادي ومع المردود

ترى لونها يا جاهلين لونها … كنها الشعير المارح المصروم

فتكاثرت الإبل بعد ذلك وأصبح آل داوود بادية، وذلك في حوالي القرن التاسع وقام ابن داوود بحفر محمد الحنثرية في المثيب.

وهذه القصيدة قالها الشيخ هيف بن سيف بن رميزان الداوود عندما قام العثمانيون وإبان سيطرتهم على بيشة بطلب الجزية من آل داوود فرفضوا ذلك، فأراد الترك دفن عدَّهم الحنثرية فقال الشيخ هذه القصيدة يستنجد بقبائل قحطان:

تكفون يا قحطان جات المحاماه … في عدنا اللِّي بين عوج المراقيب

ياكم ذبحنا على جال العد من شاه … وحصون بر لالفونا الأجانب

حنا كما السرحان لهاض بعواه … تصبح طيور البر عنده مراقيب

فدارت المعركة بين قحطان والترك وقضت قحطان عليهم.

وهذه القصيدة للشاعر مناحي بن هيف بن رمزان قالها عندما غزاهم قوم وردوا آل داوود إبلهم فقال الشاعر مناحي:

<<  <  ج: ص:  >  >>