ومشاريع خيرية في عدد من الدول الإسلامية، ومنهم كذلك فهد بن عبد الله بن حمود الهاجري الذي أمر من قبل الإمام سعود بن فيصل بن تركي على مدينة ثادق. ومنهم إسحاق بن إبراهيم، ولد في ثادق ثم سكن الكويت وانتقل بعد أن كبر في العمر إلى المدينة المنورة، ومن أعلامهم الدكتور يوسف يعقوب الهاجري الذي شغل منصب وزير الصحة في المملكة العربية السعودية، وذلك في عام ١٣٨٢ هـ في الوزارة التي شكلها رئيس مجلس الوزراء في ذلك الوقت الأمير فيصل بن عبد العزيز - رحمه الله (١) - ويوجد من آل حمود في مدينة الخرمة ومنهم محمد بن يعقوب الهاجري ومنهم حمود بن عبد العزيز الهاجري الساكن مدينة الرياض، ومن أملاك آل حمود في ثادق الركية في السابق والعميرية وفيد المنيع وخيطانية. وفي عصرنا هذا منهم من يسكن الرياض وثادق.
آل مخضوب: في مدينة الخرج من المخضبة ومنهم الشيخ حسين المخضوب الهاجري العالم الجليل الواعظ الشهير، ولد - رحمه الله - في حوالي عام ١٢٣٥ هـ في الرياض في منفوحة، ونشأ نشأة حسنة فقرأ القرآن وحفظه عن ظهر قلب، وقرأ مبادئ العلوم، ولازم العلماء المشهورين في الرياض آنذاك ومنهم الشيخ عبد الرَّحمن بن حسن آل الشيخ وابنه الشيخ عبد اللطيف وقاضي الرياض عبد الرَّحمن الشيخ عبد الرَّحمن بن محمدوان، فأدرك العلوم وصار أهلا للقضاء ومال إلى الوعظ والإرشاد، وجلس لطلبة العلم فأخذوا ينهلون من علمه، ومن أبرز تلاميذه زيد بن عيسى الزير وعبد الله بن عيسى الزير ومحمد بن الشيخ عبد العزيز الصيرامي وعبد الله بن عتيق آل مسلم، وكذلك كاتبه، وغيرهم، وكان الشيخ عبد الله الهاجري آية في الورع والزهد، عزيز النفس، ولَّاه الإمام فيصل بن تركي - رحمه الله - قضاء الرياض سنة ١٢٧٥ هـ. حتى سنة ١٢٩٠ هـ حيث عزم على مغادرة منفوحة والتوجه إلى الإحساء لطلب الرزق فتوجه إلى الإمام فيصل بن تركي ليستأذنه وكان الإمام فيصل في الدلم وعندما قدم إليه طلب أهالي الدلم الشيخ عبد الله ليكون قاضيًا عندهم فأمره الإمام فيصل بالجلوس في الدلم قاضيًا للخرج وما حولها، وإماما وخطيبا في جامعها، وللشيخ عدد من الرسائل الكثيرة، وديوان في الخطب واظب على الخطابة به