ومما قيل في مدح وتمجيد قبائل الحباب أبيات من قصيدة طويلة للشاعر المعروف راشد بن حسن بن الذيب العجمي وهو مسندها إلى الشاعر حامد بن علي بن مايقة الحبابي، انظر ديوان الشاعر نفسه المسمى ديوان الحبابي ص ١٠٣.
من اللابه اللِّي ضدها ما يظيمها … من الضد ترمي للطيور نسير
فرسان فوق الخيل عبَّاد في الدجى … لهم محيي العود اليبس نصير
ربع يعدي فعلها من حدودهم … بمشوك يشظي العظام ضرير
لطامة العايل على واضح النقا … لاثار بين الجبهتين ذخير
يعطيكم التاريخ منهاج فعلهم … وعلى غيرهم كسب الجميل عسير
يرجيهم اللاجي ويخشاهم الذي … على القوم دايم بالجموع يغير
أحباب للصاحب وسقم لضدَّهم … ورحاهم على الراس الكبير تدير
وقال الشاعر محمد بن راشد المهنا النعيمي، انظر ديوان الحبابي صفحة ١١١ من قصيدة أطول من ذلك المقطع فيها حكم وأمثال جيدة:
حبابية شرهين في حومة الوغا … إلى ثارت الهيجا وشبوا وقودها
ياما شعوا من هجمة شمخ الذرا … جلال مثانيها كبار ديودها
فواعيس قوم ندهم ما يضدهم … إلى جردوا سلاتها من غمودها
١ - هجمة شمخ الذرا يقصد الإبل عندما كانوا يفيدونها أيام السلب والنهب، أما اليوم والحمد لله استتب الأمن والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة أعزها الله ونصرها.
وقال الشاعر جروان بن محمد آل عاطف:
أولاد برمان الرجال المناعير … عند القائل من قديم لهم كار
من الحباب اللِّي تهز الطوبير … هم درعنا الظافي وحد على الدار
انظر ديوان ابن برمان قصائد نبطية مختارة ص ١٦٠ وأيضًا قول الشاعر سهيل بن معيض العتيبي: انظر ديوان ابن برمان ص ١٧١.
وألا أنت تكرم يا زبون الملاهيد … هجن من الممشى حفايا أيداها
حيث أنت من ربع لهم ذكر توحيد … من الحباب اللِّي يذري ذراها