وهذه القصيدة للكفيف شايع من الهيازع يوصي ابنه بعد مماته أن يدفن في غار امعقاء بوادي الميثب يقول فيها:
وإن مت حطوني بغار من أمعقاء … شمال من الهضبه ثراه جديد
عساك تسلم لي يا ولدة الهدى … أنت وفاطري لي معيد
معبد على قطع الخرائم والخلاء … معيد ولا هي للبلاد معيد
قال الشاعر الفارس ماضي بن شويع من الهيازع بني هاجر هذه الأبيات:
خلوني أرعى في طوارف مسرة … واطرد مهاها قبل يأتي الموت
في دار أبوي اللِّي حن مجره … يمنع به التالي لامن غور الصوت
وهذا الشاعر ابن جذنان من آل ذعفة الهيازع بني هاجر فقد ابنه في وادي مسرة فقال:
يالله لا تسقي جوانب مسره … حيث إن قعد لي في مسره بضايع
سمحان ياذيب الخلا لا تمره … لا تأكله يا ذيب لو كنت جايع
خيالنا وإن جا علينا مضره … وفريضنا وان جوا يبون الشرايع
مسرة وهو وادي يتجه من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في وسط الميثب وبه بئر ماء تسمى ببئر مسرة.
قال الشاعر ابن سدَّاح آل دعمة الهيازع بعد أن نزح هو وجماعته
قال ابن سدَّاح بدء عدوة الطاش … ويخيل بدوا فوق ضبع يحلوان
أصواتهم في تالي الليل غباش … على عقيلان مع النجد يردون
يردون عدا بأزرق الجم جهاش … سقايته من موقفه مايملون
ياليتني معهم ول كان ما لقاش … إلَّا إفرنجي من الملح مشحون
أمنع بها ربعا لاثرب الاش … واخلي الزلبات تمشي على الهون
ضبع: جبل يقع في الجهة الشمالية الشرقية من خشم الذيب ويحده من الشرق الحمان وكتمان ومن الشمال البلاد ومن الجنوب هضبة يعري