شمالي الشناين قبلة من جنيح … جاء هية غبي السماء من كتامها
رعدها دوي الخي لوسويلها الدمي … وبردها رصاص والقريزي غيامها
مخيلة هلت من الشرق وأمطرت … وصلت بعيدين المنازل علا مها
في جو فزران من الظهر للعشي … مخيلة هلت وثور كتامها
جيناهم بنمرا مع الجو تدهر … يقدع شباها أبو خليل زمامها
ومبارك بن جريو مسواط عجها … لاعسمت الاريا وبثق بكامها
أولاد منصور هل المدح والثنا … ربع مصا قلت الحرايب غرامها
غب النكوفة كن حن سيرة الحول … نشعا مظاهير تباري جهامها
لاكن عشاوي لابتي غب كونها … فرادها بشهودها وقتسامها
جيناهم مع الصبر مع العصر نعتلج … مثل السباع بهوشها وضطرامها
سؤ البلا دفناه لعيال فاضل … على النضا والخيل عجل ولامها
منهم خذينا كل سودا مدللة .... حضن الشماله زاهي في سنامها
متيهات ما بعد زيع نشرها … صيام وحنا اللي جرحنا صيامها
نغض من الأيمن والايسر نجنبه … نبغي نقلطها لغالي حشامها
وفرج لهم ربي ولا انوا قطيعه … غبي السفر والشمس غبا علامها
لو كان حن يوم السفر متلينهم … كان النفوس الطايلة جا عدامها
ذي هية الله يكافي شرها … فهي من قديم قد كلانا عرامها
كم من هنوف قد تجدد حزنها … ورملا تنقلنا دعاها واثامها
وقال الفاوس حرفاش بن ناشي:
ذيب باللي جويبع وبارقك لايح … جاتك أرزاق ناسن ماهقيت أبها
لا ضوى الليل جاء باطرافهم صايح … كل عين بكت فرقا حبايبها
قبلتن من نفود جنيح رايح … ملعب الخيل يوم الموت يدبها
كم صبين قعد في وردنا طايح … والجنايز تحذف في مقاصبها
كله لعينك يا للي عنبرك فايح … هيت العصر مكنا ضرايبها