اعدود ما يمضي بها القيض وتغور … ولاوردها الوارد وصدر ضماني
ارض عذيه نبتها ورد وزهور … واكثر ثمرها المسك والزعفراني
ياخوان حسنا مابك شك وقصور … انتم حمول الخيل حرز المكاني
لاقام طابور يشاري لطابور … يشهد لكم تاريخكم ما خفاني
يرز ببت الحرب والبندق أثور … والبيت يبني ما يبي علم ثاني
بيت قديم طول الايام منصور … في ضلكم يا طيبين المعاني
يبني بضل مطوعت كل مصطور … وانتم حماته في القسى واللياني
يوم الحرايب والمغازي لها دور … تروون حد مرهفات السناني
وافعالكم تعرف كما يعرف النور … تعرف وشفناها عيان بياني
ويشهد لكم بالفعل يغياب وحضور … وانتم هل المعروف واهل الحساني
والحمد لله ما تكلمت في زور … والزور جعله ما يقوله اللساني
وقال الشاعر حمد المطبوخ من الكلبة هذه القصيدة في مدح الشيخ راكان خالد آل حثلين شيخ العجمان:
يا هل الوانيت اللي مشيتوا مسيان … تريضوا بالله جملة ثواني
خلوني ابدي ماطر الي وماباني … من هاجس في وسط صدري حداني
وردو سلام: قاصد فيه راكان … راكان بن خالد عريب الجاني
جتنا علومه من بعيدات الاوطان … وحقه بياض الوجه عند العواني
شيخ يباشرهم ولا خاطره شان … في مجلس منصى لقاصي وداني
في مجلس منصى لبدو وشيخان … فيه الدلال وسطها الزعفراني
ومن عقبها افطاح حيل وخرفان … مقلطات في كبار الصواني
وطيبة مورث من خوال وجدان … متعبينه طايلين اليماني
أبوه خالد مشبع كل جيعان … وجده محمد قاطع صيرماني
وسميه اللي راجح بكل ميزان … أبو فلاح مكمل المعاني
تشهد له الاتراك في كل ميدان … ومن نجد تشهد له لساحل عماني
والخال ماضي لاذكرنا كحيلان … تشهد له الا جناب عقب قحطاني
ركن من اركان القبيلة بليهان … مواقف تبقى ولو كان فاني
واليوم يا راكان ياذرب الايمان … علم الحيا والطيب للناس باني