وقد كانت شهران تسمى منذ رمن بعيد شهران العريضة. قال عامر بن الطفيل:
أتونا بشهران العريضة كلها … وأكلبها في مثل بكر بن وائل
وقال أيضًا:
فجاءوا بشهران العربضة كلها … وأكلب طُرَّا في لباس السنَّور
أما أكلب فما زالت تحتفظ باسمها وهي تنزل على وادي بيشة مخالطة شهران وغيرها من القبائل.
ولشهران وجميع بطون خثعم تاريخ مجيد يفتخر به أبناؤه، ولعله من الأجدر ذكر بعض من تاريخهم وأيامهم أو ما شاركوا فيه القيائل المجاورة من حروب وغيرها، وهي هنا ليست تعدادا لأمجادهم ومفاخرهم بل تاريخ حدث سواء احتسبه التاريخ لهم أم عليهم، وقد خاض عباب هذا التاريخ رجال ونساء اشتهروا فيه ولهم علينا ذكرهم وتذكرتهم.