للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أتتنى لسان فارتفعت لذكرها … وكنت إذا ما سب قومي أغضب

فقلت ولم أملك أعام بن عامر … أمثل أبينا لا أبالك يغضب

أبونا الذي لم تركب الخيل قبله … ولم يدر شيخ قبله كيف يركب

وإن كانوا قوم قد أضلوا أباهم … فوالله ما ضلت ربيعة أكلب

وأما يكن عماك عَلقًا وناهسا … فإني امرؤُ عماي بكر وتغلب

وإن أبانا ليس راعي ثلة … ولكن أبونا فارس متلبِّب

غضبتم علينا إن ظللتم أباكمُ … فما ذنبنا أن لا يكون لكم أبُ (١)

ومنهم من ينحلها لرجل من أكلب وهو الأرجح.

- حمران بن مالك وهو رئيس في الجاهلية (٢).

- زنير بن عمرو الخثعمي (٣) وهو الذي يقال له: النذير العريان؛ وذلك أنه ناكح امرأة من زبيد، فأرادت زبيد أن تغزو خثعم فحرسه أربعة نفر منهم، وطرحوا عليه ثوبا، فصادف غرة فحاصرهم بعد أن رمى ثيابه، وكان من أجود الناس وقال في ذلك:

أنا المنذر العريان ينبذ ثوبه … لك الصدق لم ينبذ لك الثوب كاذب

- عبد الله بن الدمينة الأكلبي القائل:

وخثعم قومي ما من الناس معشر … أعم ندى منهم وأنجى لخائف

- عثعث بن بشر، كان فارسا وشاعرا.

- عمرو بن الصعق (٤).

- عمارة الخثعمي (٥).

- عمرو بن الفوارس (٦).


(١) المؤتلف والمختلف للآمدي، ص ٢٣١.
(٢) الاشتقاق.
(٣) المؤتلف والمختلف، ص ١٦٨
(٤) معجم الشعراء، ص ١٦١.
(٥) "النوادر" للهجرى النسخة المصرية، ص ٣١.
(٦) معجم الشعراء، ص ٦١

<<  <  ج: ص:  >  >>