قصيدة للشيخ حمد مطارد من آل مطارد بن سليمان من جشم - يام:
الا يا الله يا منهو قريب … سبحان المجور قبل جارا
طالع بالنور في وادي قريش … والكفار راحو في ودارا
هذا قول الصيعي الذي له … من الزلبات شنواح اخيارا
ايديها وبدى عليها … كون الظيف لما السعر غارا
ابديها ما أنتاشعا يمني … بلبن متخالفة سحم البكارا
فها اذنين توحى كل صوت … وعينن كما مقياس نارا
ولها ظهر ما يزل ذراع … هباب السرح منقوش السبارا
ولها ذيل يوم تردف به وراها … كنها من معاشير البكارا
فإن الصفراء من الزنها مقاد … لما جات سلفان تيارا
تاخذ اخوانه واعمامه … واصبح مثل مبيحوح العذارا
هذا قولي وانا منها ذليل … فإذا جاء اللقا فلا تغارا
فيا لبيك يا ولدي بعمل … لما الضحك بدل بالقشارا
صوتي في العجاجه يذهبونه … ورمحي في اللقا بغدى كسارا
ما يعش الحرب كون عوايد … عوايد مثل البحور غوارا
والصلاة على سيد قريش … لا وعداد حجة والزيارا
يا راكب من عندنا فوق شقرا … أسبن من الجردان خسف العراقيب
تنص عجيم شيخ بدوا وحضرا … وعنده للركاية الشدة تراحيب
ذوده من دباح حيراته امرا … ما هو بيع غير حل المواجيب
ابن مهذل الصقري … ما هو بيع غير حل الموجيب
وقال الشيخ عجيم بن مطارد في الشيخ فلاح أبو حثلين:
محمد اركب فوق ورك الخدايم … واسعل مناصر والظهور المزابير
لا روحت تشبه فرد النعايم … وامذوّر والبيض لك في المحابير
ممساك مانع شوق راعي الرقايم … ثم قلله لربعه أوزان المناعير
فضحهم اللِّي ما يرد اللزايم … اربيحي وسط العرب بالمجاوير
فيا يام ما تستاهلون الكرايم … شحم النجاد اللِّي اذيوله طنابير
ربطة فلاح اللِّي تشيب اللمايم … شيخ على شيخ امنقي المثابير