للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوم صبحنا مع الغبشة جرود … احتديناهم وسبلنا الحياه

دون عفر كأنها مزن يقود … ورث عود قدمنا عيا علاه

محتمين العفر في واد صعود … مؤمنين جانبه وإنا ذراه

قال الإكليلي:

يا فاطري عثواء السنام الردومي … اللي بعنها ما يغبي عن الجار

يا طول ما نحيت عنك البقوم … جمع البقوم اللي بعيدين الأذكار

خيالهم كأن الفرس بعزوم … وتفاقهم يقلط على الملح إذا تار (١)

قال الشاعر عائض الدهيمي - رحمه الله - مدندل الجوف من الدهمة البقوم:

يا الله يا مطلوب يا قائد الرجاء … ابرج لعين دمعها عبار

وابرج لقلب كنه بمجمر الغضى … يؤنس في كبده لهيب النار

مير أول مناوي بتمنى فرقة … أدوسها ليا جاءني الخطار

ليا جوني الخطار ذبحت حايل … وأعباء على بيت البخيل قتار

وثاني مناوي بتمني هجمة … الصبح ليا ما نووا محدار

وثالث مناوي بتمني حرة … فج العضور وقلطت سبار

أنا وربعي مرذية كنس الفضاء … وذيابة في الليل والنهار

كم فاطر شيب القرا مرذنياها … ومن يوم نشت ما رحت بحوار

مير الاد الكريزي زيد مضت فعولهم … وفعولهم جت فوق قب أمهار

والاد سامي زربة للطارف … وعسكرهم محتمين الدار

والاد الهذيلي شمعه في القبائل … أهل دلال فاح فيها إبهار

والاد مورك محتمين الوادي … وحامين جيلانه من الكفار

والاد الكليبي ما لحقت فعولهم … يوم اللقاء في قاعة أم حمار

وهي طويلة، ولكن هذا ما علمته منها.


(١) وقد أعادت البقوم إبله، والذي أعادها "الصفراء" عندما سمع هذه القصيدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>