للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠ - عامر بن سحيم المزني: سكن المدينة وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال الحافظ: ذكره البغوي عن البخاري.

قلت: لم أقف له على رواية.

٣١ - عامر بن عمرو المزني والد هلال: ذكر له حديثان أحدهما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس بمنى على بغلة بيضاء وعليه برد أحمر ورجل من أهل بدر يعبر عنه، ذكر ذلك ابن الأثير والحافظ.

والثاني: أن رجلًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله فأعطاه، فلما وضع رجله على أسكفة الباب قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لو تعلمون ما في المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئًا. قال الحافظ في هذا الحديث: هو خطأ نشأ عن تصحيف وإنما هو عائذ بن عمرو. كذلك أخرجه النسائي وأحمد وغير واحد.

٣٢ - عائذ بن عمرو بن هلال بن عبيد بن يزيد المزني يكنى أبا هبيرة كان ممن بايع تحت الشجرة ثبت ذلك في البخاري، وله عند مسلم في الصحيح حديثان غير هذا: وقال ابن الأثير: كان من صالحي الصحابة سكن البصرة وابتنى بها دارًا وتوفي في إمارة عبيد الله بن زياد أيام يزيد بن معاوية وأوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي لئلا يصلي عليه ابن زياد. أورد له ابن الأثير حديث المسألة المتقدم ذِكْرُهُ في ترجمة عامر بن عمرو. قال مؤلفه: والذي يظهر لي أن عائذًا هذا وعامر الذي قبله اسمان لمسمى واحد. والله أعلم.

٣٣ - عبد الله بن ذرة بن عائذ المزني: وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - مع خزاعي بن عبد نهم وبلال بن الحارث ونسبه أبو أحمد العسكري فقال هو مولى أرطبان جد عبد الله بن عوف بن أرطبان وكنيته أبو بردة. قال الحافظ وروى محمد بن الحسن المخزومي في أخبار المدينة بإسناد له أن أول صلاة عيد صلاها النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث. قال: ثم صلى الثالث عند دار عبد الله بن ذرة المزني. وعن يحيى بن محمد أنه بلغه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كن يصلي إلى دار عبد الله بن ذرة المزني فجعل أطم بني رزيق إلى شحمة أذنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>