للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجزيري أن المعازي هو العطوي عمومًا، فَدوَّن المعازي كفرع خاص نزل بحِسْمي وهذا هو التوقع الصحيح لما حدث من لبس وخطأ من قِبَل الجزيري.

٢ - ذكر الجزيري في مخطوطه "درر الفرائد" أن العطيات والعُبيات والمساعيد من بني شاكر (عُقبة)، وهذا خطأ فادح؛ لأنَّ العطيات هم أوسط فروع بني عطية نسبًا وغير مشكوك إطلاقًا في انتمائهم لبني عطية، بل إن العطيات هؤلاء هم رءوس قبيلة بني عطية في المملكة العربية السعودية ومنهم الشيخ العام لعموم فروع بني عطية منذ فترات زمنية كبيرة.

وعن العُبيات فكل ما حققه الباحثون أنهم من عشائر الحويطات في المملكة العربية السعودية.

- وعن المساعيد فالمتواتر والمعروف أن جدهم هانئ بن مسعود الشيباني من بكر بن وائل. (انظر السرد التفصيلي عنهم)، والمساعيد قبيلة قديمة ظهرت منذ القرن السادس الهجري.

- كما نصحح التباس الجزيري عن بني شاكر الذي نسب العطيات والعبيات والمساعيد لهم، فنقول أن بني شاكر هؤلاء من بني راشد من عُقبة جُذام، كما ثبت من كبار المناسبين في القرن الثامن الهجري مثل القلقشندي والسويدي، وبعد نزوح بني عُقبة إلى الأردن وفلسطين ومصر اضمحلت تلك القبيلة، ودخل العديد من فخوذها في بني عطية والحويطات والمساعيد، كما سنسرد عنهم في مساعيد فلسطين.

وعن بني شاكر بالذات فقد انضموا إلى بني عطية في شرق الأردن، ويُطلق عليهم عطاونة هناك، وقد سكنوا الحسما مجاورين لعشائر حويطات الأردن .. هذه هي الحقيقة لا كما ذكرها الجزيري - رَحِمَهُ اللهُ - في القرن العاشر الهجري في مخطوطه "درر الفرائد المنظمة"، بأن جعل العطيات رأس بني عطية من بني شاكر، وجعل المساعيد فرعًا من بني شاكر وهم قبيلة كبيرة في عهد الجزيري، تنتشر في الشام ومصر وشمالي الحجاز.

- ذكر الجزيري كلًّا من الرتيمات والكعابنة والسواركة والوحيدات والترابين إلى قبيلة بني عطية.

<<  <  ج: ص:  >  >>