(٢) من حكام بني تميم في عكاظ، ورؤسائهم في المعارك، مات في طريقه إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - ليلم وكان على تميم في حربها مع اليمن في يوم الكلاب الثاني، انظر ابن حزم: جِمِهرِة أنساب اِلعرب، صٍ ٢١٠ وأسيد تصغير أسود عند تمِيم وِفيِ أكثم نزل قوله تعالى: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (١٠٠)} [النساء]. (٣) ولأَبي هالة أبناء من خديجة هم: الحارث، وهند، والطاهر، والزبير، وكان الحسن بن علي رضي الله عنه، ينقل أوصاف النبي - صلى الله عليه وسلم - عن خالة هند ريب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخي فاطمة الزهراء وقد قتل هند بن أبي هالة في حرب الجمل، وهو في صف علي. انظر البلاذري أنساب الأشراف، ج ١،٨٧ حسين حسن أعلام تميم، ٤٨٦. (٤) سيف بن عمر أخباري عارف، وعمدة في التأريخ اعتمد الطبري عليه في حوادث صدر الإسلام، وسماه الدكتور سليمان العودة في كتابه "ابن سبأ" فاضح الزنادقة، وجمع أحمد عرموش روايته عن الفتنة ووقعة الجمل في كتاب مستقل، وصدرت في عام ١٤١٨ هـ الطبعة الثانية من كتابه الفتوح والردة بتحقيق الدكتور قاسم السامرائي والطبعة الأولى من كتاب استشهاد عثمان ووقعة الجمل في مرويات سيف بن عمر في تاريخ الطبري للدكتور خالد الغيث .. توفي سيف قريبا من عام ٢٠٠ هـ انظر سيف بن عمر: الفتنة ووقعة الجمل، ص ٢٧. ولكاتب هذه السطور بحث بعنوان "سيف بن عمر المؤرخ المفترى عليه" في طريقه إلى أن يصبح كتابا منشورا بإذن الله. (٥) شاعر المضرية حتى ظهر النابغة وزهير فأصبح شاعر تميم فقط، وهو رأس مدرسة الشعر الأوسية انظر ابن قتيبة: الشعر والشعراء ص ٤٥، طه حسين في الأدب الجاهلي .. وتناول المدرسة الأوسية أو شعر الصنعة التميمية بالنقد والتحليل للدكتور شوقي ضيف، والدكتور يوسف خليف والدكتور الجادر، والدكتور عبد الحميد المعيني. (٦) وحنظلة بن الربيع من كتاب الوحي، وهو قاتل ذي الحاجب الفارسي. انضر القلقشندي: نهاية الأرب، ص ٤٠ حسين حسن: أعلام تميم، ص ٦٥.