خذ حدود الدار نقل عن هليه … يوم أبو مالك وربعة حدودها
حدها من شرق قصر المغرفيه … وخشم أبو مزروع ونقعهم حموها
مبعل اللي ما قدر يشري مطيه … لمين ملاها السيل ربعي بعلوها
ومن شمال طريق يسقي الحرمليه … اليا وطاها السيل من سيله سقوها
وحدها منغرب كثبان قويه … لو تصداها الشياول ما محوها
ومن جنوب حدها الذيبي عليه … كان ما قبلي رجال حددوها
ودرعنا جيراننا عن كل سيه … ساهموا في نهضة الديرة بنوها
والقصور لها رجال صيرميه … من وفاهم يوم جوها ماعدوها
افتهم ياللي جهلت القضيه … كان زليت زلة فادمحوها
ختمها صلوا على خير البريه … عد ما صلي عليه وكرروها
أما إمارة المزاحمية فمنذ بعثت وهي بأيدي التماميم وآخر من تأمر فيها عبد الله بن فهيد بن راشد التمامي في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - وفي عام ستين الهجري تقريبا حدث للأمير المذكور وعكة صحية، فوكل بدلا عنه في الإمارة ناصر بن زامل ثلاث سنوات وبعدها أعادوا إبراهيم بن عبد الله بن فهيد التمامي إلى الإمارة مرة ثانية وبقي إبراهيم في الإمارة بالمزاحمية إلى أن توفي عام ١٣٧٤ هـ في عهد الملك سعود رحم الله الجميع.
قلت: تلقيت هذه المعلومات من كبار السن من هذه القبيلة والموثوق بهم ومن ضمنهم الأستاذ عبد العزيز بن سعد الحميص، والشاعر الشعبي/ عبد العزيز ابن محمد صقر التمامي صاحب القصيدتين المذكورتين، هذا ولا يفوتني أن أشير إلى أنني قد استرسلت في الكلام عن العبادل ليس تمييزا لهم عن غيرهم وإنما لعدم ذكر تواريخ أوائلهم وبعض الموجودين منهم في بعض المراجع التي بين أيدينا إلا نادرا ولأجل اطلاع القراء على ماضيهم وحاضرهم ضمن إخوانهم بني حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، جري تحريره، والله من وراء القصد.