للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخلاف الذي حدث بعد هزيمة الإمام عبد الله في الجزعة عام ١٢٩٠ هـ خرج الشيخ وعائلته إلى حوطة بني تميم وأكرموه وقدروه، ثم بعد استيلاء الإمام عبد الله الفيصل على الرياض عام ١٢٩٢ هـ كلفه بقضاء الرياض عام ١٢٩٣ هـ إلى ان استولى ابن رشيد على الرياض فانتقل من الرياض خوفا من الفتن إلى بلدة المجمعة فأزمه ابن رشيد بقضائها وبقي فيها أربع سنوات تقريبا ثم انتقل إلى الرياض فألزمه ابن رشيد بقضاء الرياض فكان هو القاضي فيها إلى أن استولى الملك/ عبد العزيز عليها وبقي حتى طلب الإعفاء لكبر سنة فأعفي عام ١٣٢١ هـ وقد توفي في تلك السنة ١٣٢١ هـ - رحمه الله تعالى.

والشيخ/ محمد بن عبد العزيز آل الشيخ، وهو الشيخ/ محمد بن عبد العزيز بن محمد بن علي ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوهيبي آلنظلي التميمي (١) لم أقف على تاريخ ومكان ولادته ولكنه ولد ونشأ وشب وكان طالب علم حافظا للقرآن الكريم، وكان فاقد البصر واعي البصيرة قرأ على والده وسافر إلى قطر لطلب المعيشة وكان عند الشيخ/ قاسم بن ثاني يقرئ أبناءه واستمر عنده حتى توفي في قطر عام ١٣٢٣ هـ - رحمه الله.

ومنهم الشيخ/ عيد الله بن إبراهيم بن عبد العزيز بن محمد بن علي ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب (٢). ولد وشب وقرأ القرآن الكريم وطلب العلم على مشائخ الرياض حتى أدرك، وقد أرسله الملك عبد العزيز إلى الشيابين من قبيلة عتيبة داعيا ومعلما ومرشدا وحضر معهم غزوة الشعبية وبقي معهم مدة من الزمن ولن نقف على تاريخ ومكان ولادته ووفاته - رحمه الله.

ومنهم الشيخ/ عبد الملك بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد العزيز بن محمد ابن عليِ ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب كان عالما فقيها حسن السيرة قرأ القرآن الكريم ثم شرع في طلب العلم وقد تخرج من كلية الشريعة في الرياض وتولى عدة مناصب في وزارة المعارف، مفتشا في الشؤون الدينية، ثم مديرا عاما للامتحانات ثم مديرا عاما للتعليم الثانوي، ثم ملحقا ثقافيا في النمسا لمدة خمسة


(١) انظر المصدر السابق ص ٣٠.
(٢) انظر البيان الواضح في نسب آل الشيخ ص ٣١ - ٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>