استفتح الشاعر قصيدته بالطلب من الله العزيز غفران الذنوب بعد تمجيد الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا. وقد ثقلت عليه الخطايا، ولا يستطيع الانفكاك أو اللجوء إلى أحد يحميه وذلك كما قال تعالى: {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (٣٤) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (٣٥) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (٣٦) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (٣٧)} [عبس] وهذا هو الوقت الحرج، بل هو اللقاء الصعب، الذي يجب على كل مسلم أن يتخيله دائمًا ولا يسهو عنه أو يلهو فالأمر مهم جدا.
وبعد هذه المقدمة بدأ الشاعر يحث على حفظ النسب، وهذا هو بيت القصيد الذي ندعو إليه في هذا العصر.