للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن بشر: وفي سنة ١٠٩٨ هـ (١) سار عبد الله بن معمر على بلدة حريملاء مرة ثانية ونصب لهم كمينا فقتل منهم عدة رجال، وهذا يسمى الكمين الثاني. وقال ابن بشر أيضًا: وفي سنة ١٠٩٧ هـ (٢) استولى عبد الله بن معمر على بلدة العمارية وأخذها عنوة. وقال ابن بشر أيضًا: وفي سنة ١١١٥ هـ أخذ ابن معمر زروع أهل القرينة وملكهم (٣).

وقال ابن بشر أيضًا: وفي سنة ١١٣٧ هـ (٤) في السابع من شهر شعبان سار إبراهيم بن عبد الله بن معمر على بلدة العمارية فأخذها وأقام فيها، وفي الثالث عشر من شعبان التقى ابن معمر وآل كثير عند الأصيقع المعروف في ناحيتهم وانهزم ابن معمر ومن كان معه وقتل من أهل العيينة نحو عشرين رجلا، ثم حجروا إبراهيم بن معمر المذكور في العمارية ومن كان معه من السطوة الذين يقدرون بنحو خمسة وعشرين قتيلا.

وقال ابن بشر وغيره من علماء التاريخ: وفي سنة ١١٣٨ هـ (٥) كانت وجبة العيينة وهو الوباء الذي نزل بهم وأفنى غالبهم، ومات فيه رئيس العيينة عبد الله ابن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن معمر الذي لم يذكر في زمنه ولا قبله في نجد من يدانيه في الرئاسة وسعة الملك والعدد والعقارات والأثاث، ومات ابنه عبد الرحمن، فسبحان من لا يزول ملكه ولا يتغير، وتولى في العيينة ابنه محمد بن عبد الله بن محمد بن معمر الملقب بخرفاش، ولعبد الله هذا ابنة من فضليات النساء وهي الجوهرة بنت عبد الله بن محمد بن حمد بن معمر التي أمنت الأمير محمد بن سعود ومن معه وهي التي تزوجها الإمام الشيخ/ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.


(١) انظر المصدر السابق ص ٤٠٩.
(٢) انظر عنوان المجد في تاريخ نجد لابن بشر ص ٤٠٩.
(٣) انظر المصدر السابق ص ٤١٦.
(٤) انظر المصدر السابق ص ٤٢٢.
(٥) انظر المصدر السابق ص ٤٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>