عبد العزيز بن عثمان ثم حمد بن إبراهيم بن حمد ثم عبد الكريم بن حمد، ومنهم علماء وشعراء شعبيون؛ ومن علمائهم الشيخ/ عبد الله بن حمد بن حسين الذي تولى القضاء في عدد من البلدان وآخرها بلدة جلاجل واستقر بها حتى توفي عام ١٤٠٩ هـ - رحمه الله - ومنهم أيضًا الشيخ/ عبد الله بن عبد الكريم بن فهد القاضي في منطقة الجوف، والعزاعيز في جنوبية سدير وثادق والرياض والشرقية والقصيم، ولوأن بعض المصادر تشير إلى أنهم من الوهبة من بطن حنظلة. قلت: وليس هناك خلاف فالكل من بني تميم.
ويلحق بآل حسين بن حمد؛ آل عبد الله وآل عثمان وآل حسين وآل عبد الكريم وآل سلوم وآل فيصل ومن يلحق معهم في تمير وغيره، ومنهم أيضًا آل طليحان وآل عريج وآل دباسا، وقد تولوا إمارة الحوطة بسدير، وآخرون تولى منهم إبراهيم بن طليحان وهو القائل من قصيدة شعبية عندما أصيب في أحد المناوشات.
لولى صوابى كان ضرب بشلفان … من حافة المزروع إلى المرسلية (١)
ومنهم أيضًا آل مناع في تمير وآل أبو غنام في الخطامة والخضارا في الجنوبية بسدير وفي القصيم في بريدة والبكرية والمذنب والرياض وغيره، وآل إبراهيم في الجنوبية، وآل ربيعة في المجمعة والرياض وآل ضاوي في حرمة وآل هبدان في الخميس والمجمعة وبريدة والرياض والكويت، وآل غديان في الزلفي والرياض وآل مهيدب في جنوبية، سدير والرياض والشرقية وجدة والكويت ودول الخليج العربي منهم صعب بن محمد بن مهيدب الذي تولى إمارة حوطة سدير، ومن آل أبو حسين آل مبارك في الأحساء منهم علماء وشعراء، وإن كنا قرأنا عن بعض المصادر أنهم من بطن حنظلة والله أعلم، ومنهم أيضًا أسر كثيرة في حوطة بني تميم، والحداثا الذين ورد ذكرهم في شعر حميدان الشويعر المعروف من قوله من قصيدة شعبية لما التجأ إليهم:
يممتها لها ابن نحيط كساب الثنا … ورث الشيوخ من أول الدنيا
ولد الحديثي والذي من لابة … ترثه تميم وفرعها العلياء