للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجرح عشرة رجال فركب أهل الرس وأهل بريدة وقدموا بلدة عنيزة وأصلحوا بينهم.

وقال ابن عيسى (١) أيضًا: وفي سنة ١٢٤٠ هـ قدم يحيى بن سليم بن زامل رئيس بلدة عنيزة على الإمام تركي بن عبد الله وبايعه على السمع والطاعة.

وقال ابن عيسى (٢) أيضًا: وفي سنة ١٢٥٧ هـ سار أهل القصيم لحرب ابن رشيد فتقابلت الفئتان فانكسر أهل القصيم وقتل منهم ناس كثيرون قريبا من ثلاثمائة رجل، ومن أعيانهم يحيى السليم. وقال: وفي سنة ١٢٦٠ هـ (٣) سار عبيد بن رشيد وابن أخيه طلال قاصدين عنيزة فأغاروا على البلد في رابع رمضان - فقتل من أهل عنيزة نحو اثنين وعشرين رجلا ومن أعيانهم الأمير عبد الله بن سليم وأخيه عبد الرحمن والشعيبي … انتهى.

وقال ابن عيسى (٤) ما ملخصه: وفي سنة ١٢٧٥ هـ قتل ناصر بن عبد الرحمن بن عبد الله السحيمي في بلدة الهلالية قتله عبد الله اليحيى السليم هو وزامل العبد الله السليم وأعوانهم، وسبب ذلك أن ناصر بن عبد الرحمن السحيمي المذكور حين إمارته في عنيزة قد قتل أخوه مطلق بن عبد الرحمن السحيمي وإبراهيم السليم .. انتهى.

وقال ابن عيسى (٥): وفي حوادث سنة ١٢٨٥ هـ وفيها توفي عبد الله اليحيى آل سليم أمير بلدة عنيزة - رحمه الله تعالى، وتولى الإمارة بعده زامل بن عبد الله آل سليم، وقتل زامل في وقعة المليدا سنة ١٣٠٨ هـ … انتهى. قلت: ومنهم الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن زامل السليم من طلبة العلم البارزين وهو حجة في التاريخ والأنساب توفي عام ١٤٠٢ هـ - رحمه الله - ومنهم الدكتور سليمان بن عبد العزيز السليم وزير التجارة.


(١) انظر بعض الحوادث في نجد ص ١٥٥.
(٢) انظر بعض الحوادث في نجد ص ١٦٥ - ١٦٦.
(٣) انظر بعض الحوادث في نجد ص ١٦٨.
(٤) انظر بعض الحوادث في نجد ص ١٧٣.
(٥) انظر عقد الدرر لابن عيسى ص ٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>