آل سيف بالمحمل في قول وفيهم علماء بارعون ومن أبرزهم الشيخ إبراهيم ابن سيف قاضي الرياض المتوفى سنة ١٢٥٥ هـ تقريبا وغنيم وعبد الله آل سيف قاضيا عنيزة في عهد سعود بن عبد العزيز الأول واشتهروا بالعدالة والنزاهة والورع، ومحمد بن إبراهيم بن سيف وهو ابن الأول قاضي مدينة حايل واشتهر بعلمه وورعه وزهده وتوفي سنة ١٢٦٥ هـ، آل سلوم بضرما وهم غير الوهبة بالقصيم والوشم، آل سلطان بالأحساء وداعين ومن أبرزهم العالم الجليل محمد ابن سلطان المتوفى سنة ١٢٩٨ هـ، السلمان بالزلفي وهم غير العتبان الأساعدة.
الفوزان السابق في بريدة والشماسية ومن أبرزهم معتمد حكومتنا في مصر فوزان السابق وكان ذا مكانة مرموقة عند الملك عبد العزيز وعند إعقيل وهذه تسمية للجالية السعودية المقيمة خارج المملكة وكانت تقيم في المطرية بالقاهرة ويجتمعون في الليل بمكان يسمى إصطبل فوزان السابق بالمطرية فيه الخيول يسمرون بالغناء ويتحاورون بأشعارهم عن ماضيهم العريق من عربي ونبطي ومعهم الشيخ فوزان ولهم يومان في الأسبوع للسباق بعد العصر يوم بالجيزة ويوم بمصر الجديدة، وكل قادم من نجد للغربية إذا قدم يجتمع معهم في الإصطبل فيمضون معظم الليل فيه ويتعطشون لأخبار نجد منهم في وقت الحروب وغيرها، وقد أدركت بقايا من الجالية المجتمعة بالإصطبل سنة ١٣٧٣ هـ وفيه أواني كبيرة أثرية من أباريق ودلات وأواني عربية وقد تلاشت. وعودا إلى بدء ولد فوزان السابق في بريدة سنة ١٢٧٥ هـ وتوفي سنة ١٣٧٣ هـ ويجتمعون مع آل سند في فطاي بن سابق ولهم بنو عم بعنيزة بالضبط ومنهم أخوارقية وجماعته.
آل سالم بواسط، آل سعيد بعودة سدير وداعين، آل سلطان بعودة سدير وداعين، آل سعد بجلاجل وداعين، آل سويل بثادق وجلاجل؛ يقول الجد الشيخ صالح القاضي السلومي بعنيزة: أصلهم من آل ناجم من الغييثات وهم الذين عمروا بلدة الوقف وسكنوها ونزح بعضهم بعد ذلك إلى جهات عديدة من القصيم انتهى. ويوجد منهم بالمدينة والرياض ومن أبرزهم محمد الناصر السلومي ترعرع في عنيزة ونزح منها إلى المدينة المنورة فأقام بها معظم حياته وتوفي بها