للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩ - الحقبان سكان ليلى والصغو في الأفلاج، وفي الرياض، ومن أفخاذهم آل خلف وآل جريس وآل هزاع وآل ذيخان من تغلب من الدواسر.

٤٠ - آل حماد في بريدة وفي الشماسية من قرى بريدة، من الوداعين.

٤١ - آل حماد في جلاجل من البدارين من الدواسر، ولهذه الأسرة الدوسرية أثر كبير في تاريخ منطقتي المحمل وسدير منذ آخر القرن الثاني عشر إلى عهدنا الحاضر. وها هي إشارات تاريخية موجزة عنها:

ففي سنة ١٠٨٣ هـ سار إبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر الدوسري، أمير بلدة جلاجل ومعه آل تُميّم من بني خالد من أهل بلدة الحصون وسطوا في بلدة الحصون من قرى سدير على مانع بن عثمان الحيثي التميمي، وأخرجوه من البلد، واستولى عليها آل تميم المذكورون.

وفي سنة ١٠٨٤ هـ - حدثت واقعة القاع بين أهل التويم وأهل جلاجل قتل فيها رئيس جلاجل إبراهيم بن سليمان ورئيس التويم محمد ابن زامل بن إدريس بن حسين بن مدلج، وفي سنة ١١١٧ هـ وقع بين أهل الروضة وأهل سدير وصاحب جلاجل حرب قتل فيه محمد بن إبراهيم بن سليمان بن حماد، ورئيس جلاجل عبد الله بن محمد بن إبراهيم.

وفي سنة ١١٣٠ هـ غدر خيطان بن تركي بن إبراهيم في ابن عمه محمد بن عبد الله بن إبراهيم رئيس بلدة جلاجل، وأراد خيطان قتله فلم يبلغ أمله وسلم منه، وفي سنة ١١٣٥ هـ استولى محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر الدوسري أمير بلده جلاجل على روضة سدير، وبنى منزلة آل (أبو هلال) ومنزلة (آل أبو سليمان) ومنزلة (آل أبو سعيد) وأخرج العبيد من حوطة سدير، وأسكن فيها أهلها آل (أبو حسين) من بني العنبر من تميم وكانوا قد جلوا عنها، وعزل ابن قاسم عن إمارة بلدة الجنوبية وولي فيها ابن غنام من العناقر، وفي سنة ١١٥٨ هـ توفي محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر

<<  <  ج: ص:  >  >>