ومُزَيْنَة الخماسين تسمى قديمًا قصر مشرف وكانت في القدم مقر العجالين الوداعين فارتحلوا عنها وسكنها بعدهم آل مانع (الخماسين) وتحالف مع آل مانع أربعة أفخاذ من الوداعين وهم:
١ - آل وديان من آل سويلم.
٢ - آل مطلقة من آل حجي.
٣ - آل عريمان وآل غنيمان وحمايل أخرى انقرضت من آل دواس.
٤ - القعيسات منهم آل ثمر وآل بنيان ومنهم سعد بن مقرن أمير الخرج سابقًا والشيخ سلطان رئيس محاكم الوادي سابقًا، وآل بودباس وآل فطاي وقد تحالفت الخمس فروع في حلف واحد على الخير والشر وسمي مشرف بالخماسين نسبة إلى الخلف.
وقد اشتهر آل مانع (الخماسين) بمناصرتهم للأسرة السعودية الحاكمة في جميع أدوارها الثلاثة ابتداء من الأمير محمد بن سعود (رحمه الله) وكانت الخماسين هي العاصمة السعودية المنطقة وادي الدواسر في جميع الأدوار، وبعد وصول الأتراك إلى وادي الدواسر اتخذوا اللدام مقرا لإمارتهم بهذه المنطقة، وعندما وصل مندوب إمارة ابن الرشيد إلى هذه المنطقة اتخذ اللدام مقرا لإمارته ففرض مندوب ابن الرشيد على أهالي وادي الدواسر ضرائب باهظة فرفض آل مانع (الخماسين) دفع هذه المبالغ فاعتقل من كل قبيلة من قبائل آل مانع رجلًا واحدًا فاجتمع بقية آل مانع وداهموا حاكم ابن الرشيد لعدم مناصرة الرجبان له وقد كرهه الرجبان لفرض الضرائب عليهم ورضوا بعمل آل مانع (الخماسين) ضده، فانتقل بإمارته إلى الولامين وبقيت إمارة ابن الرشيد بالولامين. فلما دخل الملك عبد العزيز آل سعود الرياض سارع آل مانع الخماسين إلى مبايعته وطلبوا من