يحتوي على خمسين سريرا فيه كل احتياجاته الفنية والصحية، وفيها دائرة للشرطة ومكتب للجوازات والجنسية ومكتب للأوقاف وشؤون المساجد ووحدة زراعية، وفيها بلدية وفرع للبنك الزراعي العربي السعودي، وغيرها من المرافق المختلفة.
وقد قامت فيها شركة كهرباء لإضاءة البيوت والشوارع، وأقيم مشروع لماء الشرب وأوصل إلى البيوت بواسطة أنابيب.
وتنتشر في أحيائها الأفران والبقالات والمقاهي والمطاعم، ولها اتصال مستمر - بواسطة السيارات - مع مدينة الرياض لنقل المسافرين منها والآيبين إليها ولجلب البضائع والسلع، ونقل بعض المحاصيل الزراعية إلى مدينة الرياض. وقد تحدث الأستاذ عبد الرحمن الحاقان عن هذه المدينة فقال: قرية الخماسين بني خميس بن غانم، وتسمى - مشرفا - وتحتوي هذه القرية على الدوائر الحكومية، وبها الحركة التجارية حيث تعتبر سوقالاهل الوادي ومن أتى إليه ويجلب بها كل شيء تحتاجه البلاد ويقدر سكانها بسبعة آلاف نسمة وهي آخر قرى عشائر آل غانم بن ناصر بن ودعان بن سالم بن زايد (١).
مما ذكر عبد الرحمن الحاقان يتضح أن قرى الفرعة وقرية الولامين ومدينة الخماسين بلدان آل غانم بن ناصر بن ودعان بن سالم بن زايد، وأن مدينة الخماسين هي بلادهم مما يلي الشرق.
وفي كتاب دليل الخليج: مشرف على ميلين أو ثلاثة شمال غرب اللدام، ثلاثمائة وخمسون منزلا للخماسين الدواسر، يوجد هنا سوق يحتوي على حوالي ثمانين حانوتا، وهو على شكل متوازي أضلاع متجه إلى الشمال الشرقي والجنوب الغربي، وفي الوسط يوجد سوق يحضر إليه البدو السمن والصوف، والقاضي مقره مشرف. وفي النواحي الأخرى تعتبر هذه قرية عادية، وتحدث عنها حافظ وهبة فقال: مشرف هي المركز التجاري العام للمستعمرة وهي تناقض "اللدام" في الأهمية والشهرة ويبلغ سكانها نحو ١٥٠٠ نسمة ومحيط بالبلدة سور في حالة أحسن من سور مدينة اللدام.