للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاسم -في العهد الحاضر- إلا من كان من تلك القبائل جنب ونهد وزبيد، وفروع أخرى من مذحج ومن خولان وهمدان وغيرها من القبائل اليمنية القحطانية الأصل. أما قحطان الأولى فالانتساب إليها غير معروف في عصرنا (١).

ونورد ما ورد في الجمهرة عن بطون وأفخاذ وأسر قحطان مرتبة حسب الحروف الأبجدية:

- آل إبراهيم: فرع من أسرة آل أبا بُطين، من أبناء عبد العزيز ابن الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللَّه أبا بُطين ابن سلطان بن خميس العائذي من آل الصقير من عائذ من عبيدة من قحطان.

- آل أحمد: في التويم أبناء عم اليمنة (آل يمني)، من عبيدة من قحطان.

- آل إدريس: في حوطة بني تميم من عائذ من عبيدة من قحطان.

- البجادة: واحدهم بجادي، في اليمامة من الحرج من عائذ، وكانت لهم إمارة بلدهم، وفي سنة ١١٩٥ هـ توفي حسن بن راشد البجادي أمير اليمامة. وقال ابن بشر في حوادث سنة ١٢٠١ هـ: وفيها غزا سعود ونزل أرض ملهم فأتاه رجال أهل اليمامة، وذكروا له أن آل بجاد يريدون نقض العهد، فرحل وقصد اليمامة، فوصلها بالليل، فلما أصبح أهل البلد وعلموا خرجوا إليه بالنساء وطلبوا الأمان والعفو، فألزمهم يفدون على الشيخ وعبد العزيز، فخرجوا يريدون الدرعية (عاصمة آل سعود) فصرفوا أعناق ركابهم إلى الأحساء وهربوا إليه فأمر عبد العزيز بهدم محلتهم التي تسمى (الْبَنَّه)، واستعمل عليهم سعود أميرًا وبنى فيها حصنًا، وجعل فيه رجالا أميرهم محمد بن غشيان (انتهى). وفي سنة ١٢٤٠ هـ قدم كليب البجادي رئيس اليمامة على تركي بن عبد اللَّه، فبايعه على السمع والطاعة.

- آل أبي بُطين (٢): في روضة سدير، ومنها تفرقوا في المملكة وخارجها في الكويت والزبير، وهم آل عبد الرحمن وآل عبد الوهاب وآل إبراهيم وآل عبد اللَّه


(١) هنا يقصد الجاسر أن قحطان الأبعد مثل عدنان، هو جد أبعد لشعب كامل به قبائل كثيرة، ولذلك لا تذكره هذه القبائل إلا إذا سلسلت نسبها إليه وتنسب كل قبيلة إلى جدها القريب الذي تفرعت عنه.
(٢) القاعدة آل أبي بطين ولكن الاسم ينطق بالألف (أبا بطين) في جميع حالاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>