للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حميد فقتله فكبر المصاب على الحمده فقال طيف اللَّه بن تركي بن حميد هذه القصيدة:

يا ونتي ونة كسير الجباره … اليا وقف ما احتال، وليا قعدون

عليك يا شباب ضو المناره … عليك ترفات الصبابا ينوحن

من مات عقب عبيد قلنا وداره … لا باكي عقبه ولا قايل من

تبكيك صفر البسوها غياره … تبكيك يوم ان السبايا تعنن

وتبكيك وضح ربعت بالزباره … الياقزن من خايع ما يردن

الخيل عقب عبيد ما به نماره … وش عاد لو راحن وش عاد لوجن

يا شيخ ما تامر عليهم بغاره … كود الجروح اللي على القب يبرن

يقطع صبي ما ينادي بثاره … الي اقبلن ذولي وذولك قفن

يا هل الرمك كل يعسف مهاره … والمنع ما نطريه لا هُم ولا حِن

فأجابه شالح بن هدلان بقوله:

ضيف اللَّه اشرب ما شربنا مراره … اصبر وكنك شالح يوم حزن

راح الفديع اللي علينا خساره … واخذ قضاه عبيد حامي ثقلهن

يمني رمت به ما تجبها الجباره … اللي رمت بعبيد في معتلجهن

من نسل ابوي وضاري للشطاره … يصيب رمحه يوم الارماح يخطن

وعبيد خلي طايح بالعماره … عليه عكفان المخالب يحومن

وعاداتنا بالصيد ناخذ خياره … ثلاثة الجذعان غصبن بلا من

يا قاطع الحسنى ترى العلم شاره … لابد دورات الليالي يدورن

حريبنا كنه رقيد الخباره … خطر عليه اليا توقظ من الجن

ماني بقصاد بليا نماره … جدع نطيحي بالسهل، وإن تلاقن

من حل دار الناس حلو دياره … لابد ما تسكن دياره ويغبن

ومن شق ستر الناس شقوا ستاره … ومن ضحك بالثرمان يضحك بلا سن

وإن كان ضيف اللَّه بعسف مهاره … فمهارنا من عصر نوع يطيعن

تدنا لصبيان سواة النماره … شهب لماضين الفعايل يعنن

<<  <  ج: ص:  >  >>